عبّر الأستاذ حزام بن نوار المقاطي عضو الجمعية الخيرية وعضو جمعية إنسان لرعاية الأيتام بالدوادمي عن مشاعره تجاه مناسبة ذكرى يوم البيعة الغالية على قلب كل مواطن فقال: في البداية نشكر المولى عز وجل على ما تفضّل به على هذا الوطن وشعبه النبيل من نعم جليلة أجلّها نعمة الإسلام والأمن والأمان منذ أن وحّد المؤسس الملك عبدالعزيز - طيّب الله وثراه - ولملم شتاته وجمع كلمته بعد الفرقة، وحقن الدماء، وسادت الألفة بين القبائل في ظل الأمن الوارف، فبدأت الخيرات تترى وعجلة التطوير تدور في أرجاء الوطن، ثم تولى إكمال المسيرة العطرة أبناؤه الملوك الأشاوس من بعده - رحمهم الله - وصولاً إلى هذا العهد الزاخر بالعطاء والإنجاز بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وما شهدته الحقبة الزمنية الحافلة بالبناء والتطوير التي لا تربو عن سبع سنوات إلا أن الإنجازات التي تمّت خلالها فاقت التصور، وأردف المقاطي أنه ليس في استطاعته الحديث عن تلك عن تلك المنجزات والمشاريع والتطوير لشموليتها مختلف الجوانب التنموية والخدمية في هذه الأسطر القليلة إلا أنها في مجملها تعتبر نقلة كبيرة في نماء المواطن وتطويره تعليمياً واجتماعياً وصحياً وثقافياً وكافة الجوانب الأخرى، وكذا راحة المواطن ورفاهيته، واختتم حديثه داعياً الله عز وجل أن يحفظ للوطن قادته وأمنه ورخاءه واستقراره وازدهاره في ظل حكومة مليكنا المحبوب عبدالله بن عبد العزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز، وكافة الأسرة المالكة الكريمة. كما وصف الأستاذ حمس بن شميسان العضياني ذكرى يوم البيعة المجيد بأنه محل فخر واعتزاز لكل مواطن، بل يعتبر وسام على الصدور وتاج ذهبي فوق الرؤوس كونه يذكّرنا جميعاً بما أفاء الله به على هذا الوطن وشعبه الوفي من نعم جليلة من أهمها نعمة الأمن والاستقرار الذي يحكمه أسرة كريمة مباركة (آل سعود )، رحم الله أسلافهم من الملوك وفي مقدمتهم مؤسس هذا الكيان الملك عبدالعزيز - رحمه الله - وبارك الله في الأحياء من هذه الشجرة المباركة، وأضاف العضياني أن نهضة هذه البلاد بدأت منذ توحيدها على يد المؤسس مروراً بأبنائه الحكام - رحمهم الله - ووصولا إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، حيث تحلّ بنا ذكرى مبايعته - حفظه الله ورعاه - في عامها السابع لنتذكر ما تم إنجازه خلال هذه الفترة حيث يعجز اللسان مهما أوتي من فصاحة وبيان، وتجف الأقلام عن تعداد منجزاته وعطاءاته وما حظي به المواطن من خدمات جليلة في جميع متطلبات المناحي الحياتية، وأضاف العضياني ومآقيه تفيض من الدمع فرحاً وسروراً بهذه المناسبة الغالية وما يعيشه الوطن ومواطنيه من نعم عظيمة افتقدها الكثير من الشعوب ويحسدنا عليها المتربصين الحاسدين، مما يستوجب شكر المنعم سبحانه على نعمائه، والدعاء الخالص في أجواف الليل لقياداتنا وولاة أمرنا، وأن يديم على وطننا المعطاء الأمن والرخاء والاستقرار والازدهار وأن يجنّبه شرور الفتن ما ظهر منها وما بطن، مختتماً حديثه قائلاً: باسمه وإنابة عن كافة أهالي هجرة بن شميسان بتجديد البيعة والولاء والسمع والطاعة في المنشط والمكره، لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ولسمو ولي عهده الأمين الأمير نايف بن عبدالعزيز متعهما الله بوافر الصحة والعافية وأمدّ في عمرهم خدمة للإسلام والمسلمين .