اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية، يومٌ يتجدد فيه الولاء، والوفاء، والعطاء للوطن، يومٌ يستحضر فيه الجميع، ذكرى التأسيس على يد الموحّد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود – طيب الله ثراه -، الذي أرسى الأمن والأمان في هذه البلاد، ووحّد الأمة، ولملم شملها بعد شتات تحت راية التوحيد، متجاوزا كل العوائق والصعاب، ليواصل من بعده أبناؤه البررة مسيرة البناء والتنمية حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله، عهد الحزم والعزم والبناء. 86 عاماً شاهدة على تنمية الوطن، وإنجازات حاضرة، يفخر بها المواطن، لتكون المملكة العربية السعودية ضمن مصاف الدول الأكثر تقدماً في شتى المجالات التنموية والاقتصادية والطبية. وقد شهدت المملكة العربية السعودية، تطوراً ملحوظاً في الخدمات الصحية، وذلك على مدار السنوات الماضية، ودعم القطاع الصحي بالمخصصات المالية لرفع كفاءة وأداء الخدمات الطبية، ارتفعت معها أعداد المستشفيات والأسرّة والمراكز الصحية. ومنطقة القصيم كباقي مناطق المملكة، شملها هذا الدعم السخي، عبر منظومة من المنشآت الصحية وتطوير البرامج العلاجية المقدمة للمرضى، حيث بلغ عدد المستشفيات بالمنطقة 19 مستشفى، وعدد المراكز الصحية 177 مركزا صحيا، وستة مراكز طبية متخصصة. وتأتي هذه الإنجازات التي شهدتها منطقة القصيم تأكيدا لاهتمام ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، الذي رسم ملامح الإنجاز بالمنطقة، ومتابعا ميدانياً للمشاريع الصحية التي يجري تنفيذها حاليا ووصلت مراحل متقدمة من الإنجاز، وهو ما يجسد اهتمام الدولة – أعزها الله – بتنمية الوطن ورعاية المواطن وتوفير أفضل سبل العيش برخاء واستقرار. وسيمضي الوطن قدماً في دفع مسيرة البناء والتقدم بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله - ، ونحن نرفل بالأمن والأمان والاستقرار ، سائلاً الله العلي القدير أن يديم الأمن على بلادنا وينصر جنودنا المرابطين في كل مكان. *مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة القصيم