قالت مصادر من الشرطة والجيش العراقيين إن 12 شخصا قتلوا أمس السبت عندما هاجم مسلحون نقطة تفتيش تابعة للشرطة شمالي تكريت ثم فجروا شاحنة ملغومة عند مدخل المدينة. ولم يرد بعد أي إعلان للمسؤولية عن الهجوم وهو الأول من نوعه منذ استعادة المدينة الواقعة على بعد 150 كيلومترا شمالي بغداد من تنظيم "داعش" في أبريل عام 2015. وقالت الشرطة ومصادر من قيادة عمليات صلاح الدين المسؤولة عن أمن المنطقة : إن أحد المسلحين لقي حتفه عند نقطة التفتيش بعد أن قتل بالرصاص أربعة من رجال الشرطة في الهجوم الذي وقع الساعة الخامسة صباحا بالتوقيت المحلي. وذكرت المصادر أن مسلحين آخرين واصلا التحرك بشاحنتهما الملغومة لنحو سبعة كيلومترات إلى حدود المدينة وفجراها مما أسفر عن سقوط ثمانية قتلى و23 مصابا. وأوضحت صورة لم يتسن التأكد من صحتها بثت على مواقع التواصل الاجتماعي عمودين من الدخان يتصاعدان في السماء قرب أقواس البوابات الشمالية للمدينة. من ناحية اخرى أفاد ضابط عراقي السبت بأن تنظيم "داعش" نفذ عملية إعدام القائد العسكري والامني المسؤول عن قضاء الشرقاط و16 من معاونيه حرقا على خلفية فرارهم وعدم التصدي للقوات العراقية في المعارك الأخيرة في الشرقاط جنوبي الموصل400/ كم شمالي بغداد./ وقال العميد ذنون السبعاوي من قيادة عمليات نينوى لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ) إن "عناصر تنظيم داعش نفذت عملية الإعدام بحق القائد العسكري والأمني لقضاء الشرقاط المدعو / أبو حمزة الليبي / عربي الجنسية مع 16 من مرافقيه العسكريين على خلفية هروبهم من معارك قضاء الشرقاط الى مدينة الموصل. وأضاف أن عملية الإعدام نفذت أمام جمهرة من المواطنين من أهالي المدينة في منطقه غابات الموصل حرقا لتحذير الآخرين من أن مصير من يهرب من ساحة القتال سيكون الإعدام.