استنكر حزب جبهة العمل الاسلامي (الذراع السياسية لجماعة الاخوان المسلمين في الأردن)، إقدام قوات الاحتلال الصهيوني على قتل المواطن الأردني سعيد العمرو اول من أمس الجمعة أثناء تواجده مع مجموعة سياحية تزور المسجد الأقصى. وقال مسؤول الملف الوطني في الحزب المهندس خضر بني خالد في تصريح صحفي أمس بعمّان إن "قتل المواطن الأردني وبدم بارد يعيد إلى الأذهان ما أقدم عليه هذا الكيان قبل عامين من قتل قاض أردني أعزل على الحدود الأردنية الفلسطينية". ودعا بني خالد المجتمع الدولي بدوله ومنظماته ومنظمات حقوق الإنسان فيه إلى :"الضغط على هذا الكيان لوقف حملة الإعدامات الإجرامية بحق الشعب الفلسطيني الأعزل، الصامد على أرضه". يشار إلى أن الاردني سعيد هايل العمرو الذي قضى برصاص جيش الاحتلال في منطقة باب العامود في القدس العربية المحتلة يعمل موظفا لدى سلطة المياه الأردنية، وهو ابن بلدة مغير في تجمع قرى العمرو التابعة لقضاء الموجب شمال مدينة الكرك (جنوب البلاد). على صعيد متصل، نفت عائلة "العمرو"راوية الاحتلال الاسرائيلي التي زعم فيها أن إبنهم حاول تنفيذ عملية طعن ضد جنود الاحتلال، وقالوا إن :" إبنهم أعدم بدم بارد بشهادة من كانوا قريبون منه، إلى جانب ما تكشفه الصور التي بثتها وسائل الاعلام ". ولم تتلق عائلة العمرو أي تبليغ رسمي بشأن تسلم جثمان ولدها لتشييعه ودفنه،مطالبة الحكومة بالعمل على استعادة الجثمان لدفنه.