أعلن وزير الصحة د. توفيق الربيعة سلامة حج هذا العام 1437ه وخلوه من الأمراض الوبائية، وأن جميع حجاج بيت الله الحرام يتمتعون بصحة وعافية. جاء ذلك في بيان استهل فيه المؤتمر الصحافي الذي عقده أمس بمستشفى منى الطوارئ بمشعر منى. وقال "تنفيذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد -حفظهم الله-، فقد استنفرت وزارة الصحة طاقتها البشرية والمادية والآلية، لتقديم خدماتها الوقائية والعلاجية والإسعافية والتوعوية لحجاج بيت الله الحرام". وقال د. الربيعة "من خلال هذه الاستراتيجية التي رسمتها "وزارة الصحة" لهذا العام، ومع نهاية موسم الحج رصدنا العديد من الإنجازات بدءاً من اليوم الأول من شهر ذي القعدة الماضي وحتى اليوم 12 / 12 /1437 ه تمثلت في بلغ المراجعين أكثر من 400.000 مراجع، فيما بلغ عدد عمليات القسطرة القلبية 306 عمليات، فيما بلغ عدد عمليات القلب المفتوح 27 عملية، أما عمليات الغسيل الكلوي لضيوف الرحمن فبلغت الغسيل الكلوي 1730 عملية، وبلغ إجمالي المرضى المنومين الذين تم نقلهم في قافلة الصحة لمشعر عرفات 300 حالة". وأوضح خلال المؤتمر الصحافي أن عدد حالات الإجهاد الحراري التي استقبلتها الفرق الميدانية والمراكز الصحية والمستشفيات بلغ 329 حالة إجهاد حراري، أما عدد حالات ضربات الشمس فبلغ 86 حالة. وقال "بناء على ما تقدم يسرني أن أعلن هذا اليوم بيان اللجنة الصحية، المتضمن سلامة حج هذا العام، وخلوه من الأمراض الوبائية أو المحجرية". وفي ختام المؤتمر الصحافي أجاب د. الربيعة على أسئلة الإعلاميين، حيث أكد أن هناك التزام بالاشتراطات الصحية خلال موسم الحج من قبل الدول التي قدم منها حجاج بين الله الحرام . وقال "إن تقييم النتائج يتم من قبل المراقبين للمنشآت الصحة، وهناك تقدم كل عام عن الآخر، مشيراً إلى أن الوزارة تسعى إلى تطوير هذه الاشتراطات واستكمالها". وأوضح أنه لم يكتشف أي حالات وبائية في المنافذ ولله الحمد. وعن أبرز التحديات التي واجهتها الوزارة في موسم حج هذا العام الحج، أبان د. الربيعة أن من أبرزها هو العدد الكبير لضيوف الرحمن، إضافة إلى الأجواء الحارة ومعالجة ضربات الشمس والإجهاد بين الحجاج نتيجة التنقل بين المشاعر، مؤكداً أن الوزارة لديها الخبرات المتراكمة في التعامل مع هذه الحشود وخلال فترة الحج القصيرة. د. توفيق الربيعة يتحدث للصحافيين