باشرت فرق التطوع بهيئة الهلال الأحمر السعودي 685 حالة إسعافية في مزدلفة، وتم نقل 50 حالة منها إلى مستشفى المراكز الصحية داخل المشعر، ويهدف إلى تقديم الدعم والمساندة للمجتمع على الصعيد الاجتماعي والثقافي والاقتصادي العمل التطوعي في هيئة الهلال الأحمر السعودي وحجم الانخراط فيه يعد رمزاً من رموز تقدم المملكة العربية السعودية وازدهارها ويتواكب مع رؤية 2030. وأوضح صقر السلمي مدير التطوع بمنطقة مكةالمكرمة، أنه تم توزيع 80 متطوع على نقاط إسعافية مع المشايات المؤدية إلى منى ودعم المركز الإسعافية في محطة القطار بمزدلفة ب 8 متطوعين، ومشاركة 12 مسعف متطوع على الدرجات النارية و18 متطوع لدعم والمساندة و10 متطوعين في مركز القيادة الخاص بفريق المتطوعين لإدارة ورصد الحالات الصحية وبلغ عدد المشاركين أكثر من "150" متطوع. وأضاف السلمي بأن عدد الحالات التي تمت مباشرتها 685 حالة، وتم نقل 50 حالة منها إلى مستشفى المراكز الصحية داخل مزدلفه، وكانت كلها مرضية أما باقي الحالات الأخرى فكانت عبارة عن ارتفاع وانخفاض في سكر الدم، وكذلك ارتفاع في الضغط، واجهاد وتسلخات وطفح جلدي وتم علاجها بالموقع، مؤكدًا أنه لم تسجل أي حالة معدية ولله الحمد. وبين مدير التطوع بالعاصمة المقدسة ماجد المالكي بأن العمل التطوعي في هيئة الهلال الأحمر السعودي وحجم الانخراط فيه يعد رمزاً من رموز تقدم المملكة العربية السعودية وازدهارها ويتواكب مع رؤية 2030، فالأمة كلما ازدادت في التقدم والرقي، ازداد انخراط مواطنيها في أعمال التطوع الخيري و يعد الانخراط في العمل التطوعي مطلب من متطلبات الحياة المعاصرة التي أتت بالتنمية والتطور السريع في كافة المجالات ، واستطرد والمتطوع عندما يقدم وقته وخدماته طوعاً يعتبر أدائه مميز لأنه نابع من حبه للخير والبحث عن الاجر وهو كذلك خدمة إنسانية وطنية تهدف إلى حماية الوطن وأهله من أي خطر. وأضاف المالكي بفضل لله نستقبل سنويا أعدادا كبيرة من المتطوعين في هيئة الهلال الأحمر السعودي في موسم رمضان والحج بعد حصولهم على دورات تدربيه متقدمة ومعظم المتطوعين من طلاب الجامعات تخصص طب بشري وطب طواري وطلاب امتياز ومتخصصين صحيين من الجنسين يعملون بجانب الأطباء والمسعفون الرسمين في هيئة الهلال الأحمر في الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة. واكد المالكي بان الشباب والشابات السعوديين ضربوا اروع الأمثلة في خدمة ضيوف الرحمن وهم من جميع مناطق المملكة ويتنافسون ويتسابقون على خدمة الحجيج إنسانيا واسعافيا في الحرم والمشاعر وكذلك في المدينةالمنورة بعد الانتهاء من مناسك الحج وهذا العمل الانساني الذي شرفنا به الله تعالى يعد من سياسات الحكومة الرشيدة وبعد انتهائهم من خدمة ضيوف الرحمن بمزدلفة سوف يكملون عملهم بالمسجد الحرام حتى تاريخ 12ذي الحجة.