صالح بن عبدالله المرزوق مسّاكم الله بالأمِن يا أهل العدل والاعتدال عدّ الحجيج اللي يجون فْكل عام ويرجعون كثر الفخر بصدور شعبٍ لا تأمّل بالفعال قال الله اكبر يا وطن من دونك صْدور ومتون والله لوّ يشّر حدانا للسعودي بالعقال انك تشوف الشعب كله كن صايبه الجنون ناقف كما وقفة رجل ونقدّم رْقاب العيال إما ندافع بالفخر والا نفاخر بالمنون شف القصيمي بالجنوب اخو العسيري بالشمال واخو الحساوي بالحجاز إن كان غرّتك الظنون شعبٍ رسم في وحدته صورة ولاهي بالخيال تعْجز توصّفها القصايد والمسارح والفنون من زود ما حنّا عيون المملكة ضد القتال حتى جمادات الوطن من حبها صارت عيون وان يوم فكّر بالخيانة من يودّ الاشتعال وأغروه تجّار الضلالة يخدع الدين ويخون الدين شامخ والوطن متحيزمٍ له بالجبال وعمر الجبل ما هزّته نطح المواشي بالقرون لون العلم ماجا عبث والسيف رمزن للعدال واللي يبون مْن الرطب يلقون كل اللي يبون لو مَ لخضار مْن النِعم ما كان في حسْن المآل ولو مَ البياض مْن الطُهر ما كان حمّال المزون (سلماننا) لو تطلب الأرواح جاتك بامتثال حاكم وتأمرنا أمر يا سيّدي لأجلك تهون ولأجلك وقفنا وقفةٍ ما ننتظر رد المثال عمر السعودي ما وقف في وقفته حسب الديون واللي يروّج للعدا يلقى البضاعة للزوال يروح عمره ما لقى له داخل الدولة زبون الدين من ثم الوطن ثنتين ما فيهن جدال قد قالها عبدالعزيز وقالها بعده بنون في هالزمن بعض الاموران جيت توصفها محال حب السعودي للوطن من ضمنها لو يَعجبون واللي بيسأل وش عطانا؟ قبّح الله من سؤال أشياء لا يمكن تقال إن قيلت تْصمّ الأذون واللي بيسأل عن رجال المملكة وش من رجال؟ شف الحجيج اللي يجون فْكل عام ويرجعون