أكد صاحب السمو الملكي الأمير د. فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، أن التلاحم بين قيادة هذه البلاد وشعبها، واستشعار المواطنين في البلاد الغالية مع أبطال الحد الجنوبي، يعتبر رمزاً من رموز الوفاء لهذا الوطن المعطاء. وأشار إلى أن أهالي منطقة القصيم ومسؤوليها استشعروا الواجب عليهم بأن هناك لمسة وفاء يجب أن تقدم لأبطال الحد الجنوبي، ومعايدة منهم وهم يحتفلون بمهرجانات التمور في القصيم، مؤكدين أن يكون هناك مشاركة منهم بالتعاون مع إمارة منطقة القصيم لتقديم هدية من التمور لأبطال الحد الجنوبي، لافتاً سموه إلى أن هذه الفئة الغالية من أبطال الحد الجنوبي الذين يقومون بحماية الوطن ومقدساته، لهم حق علينا كبير بالدعاء لهم أولاً ثم بالمشاركة بالمشاعر وكل ما نملك لكي يرو بأن قلوبنا دائماً معهم بالدعاء رغم بعد المسافة إلا أننا قريبين بقلوبنا. وقد جاء ذلك بعد أن أطلق أمير منطقة القصيم يوم أمس بمقر ديوان الإمارة بمدينة بريدة، مبادرة أهالي منطقة القصيم بتقديم هدايا من التمور لأبطال الحد الجنوبي، وذلك استشعاراً منهم بما يقومون به هؤلاء الأبطال من دور بطولي لحماية الوطن ومقدساته، تزامناً مع ما تشهده المنطقة من إقامة مهرجانات للتمور، بحضور وكيل الإمارة المساعد للشؤون التنموية د. عبدالرحمن الوزارن، وعدد من المسؤولين والأهالي. من جهة أخرى، استقبل الأمير د. فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم أمس، أمين المنطقة م. صالح الأحمد يرافقه الوكيل المساعد للخدمات بالأمانة، لعرض البرنامج الخدمي والتوعوي السنوي الذي أطلقته أمانة منطقة القصيم بتاريخ 25/11/1437ه ويستمر حتى آخر أيام التشريق، بعنوان "أضاحي7" تزامنا مع موسم الأضاحي لهذا العام، لتقديم حزمة من البرامج الخدمية والتوعوية للمواطنين خلال موسم الأضاحي الحالي، هدفه تعريف المواطن بطريقة الشراء والذبح، وطريقة التخلص من بقايا الذبح، وذلك عبر عدة وسائل توعوية وإعلانية، حيث ترتكز أكثر فعاليات البرنامج داخل مدينة الأنعام بمدينة بريدة. وأوضح م. الأحمد أن مدينة الأنعام بمدينة بريدة شهدت إقبالا كبيرا من التجار لعرض أغنامهم، مشيراً إلى أن المركبات الواردة لساحة الحراج بلغت في اليوم الواحد خلال الأيام الماضية أكثر من 500 سيارة في حين تصل في أيام ذروة الموسم إلى 2000 سيارة على فترتين صباحية ومسائية، مؤكداً أن أمانة منطقة القصيم رسمت مع إدارة المرور، خطة متكاملة لتنظيم عمليات الدخول والخروج للتجار والمتسوقين في مدينة الأنعام ببريدة التي تتجاوز مساحتها أكثر من 60 ألف مسطح.