وصف أمير منطقة القصيم الأمير الدكتور، فيصل بن مشعل بن سعود، التلاحم بين قيادة هذه البلاد وشعبها، وتضامن المواطنين في البلاد الغالية مع أبطال الحد الجنوبي، أنه رمز من رموز الوفاء إلى هذا الوطن المعطاء، مشيراً إلى أن أهالي منطقة القصيم ومسؤوليها استشعروا الواجب عليهم بتقديم لمسة وفاء إلى أبطال الحد الجنوبي، ومعايدة منهم وهم يحتفلون بمهرجانات التمور في القصيم، مع مشاركة منهم بالتعاون مع إمارة المنطقة؛ لتقديم هدية من التمور إلى أبطال الحد الجنوبي. وأشار إلى أن هذه الفئة الغالية من أبطال الحد الجنوبي الذين يقومون بحماية الوطن ومقدساته، لهم حق علينا كبير بالدعاء لهم أولاً، ثم المشاركة بالمشاعر وكل ما نملك لكي يروا أن قلوبنا دائماً معهم بالدعاء رغم بعد المسافة. جاء ذلك بعد أن أطلق أمير منطقة القصيم في مقر ديوان الإمارة بمدينة بريدة، أمس الأول، في حضور وكيل الإمارة المساعد للشؤون التنموية الدكتور عبدالرحمن الوزان، وعدد من المسؤولين والأهالي، مبادرة أهالي منطقة القصيم بتقديم هدايا من التمور إلى أبطال الحد الجنوبي، استشعاراً منهم بما يقوم به هؤلاء الأبطال من دور بطولي لحماية الوطن ومقدساته، تزامناً مع ما تشهده المنطقة من إقامة مهرجانات للتمور. من جهة أخرى؛ رعى أمير منطقة القصيم، أمس الأول، ختام فعاليات مهرجان تمور رياض الخبراء 37. واطلع فور وصوله للمهرجان على صالة عرض وتسويق التمور، التي جُهزت لعرض منتجات مزارع المحافظة من أنواع وأصناف التمور، ثم تجول في القرية الشعبية التي تحوي عدداً من الفعاليات، والمزرعة التراثية، وأركان الأسر المنتجة التي يشارك بها 90 أسرة، و12 حرفياً يستخدمون مخلفات النخلة في تحويلها للأدوات والأواني المنزلية، علاوة على البرامج التوعوية في المهرجان، منها معرض معاً ضد الإرهاب والفكر الضال.