أكدت الحكومة اليمنية، استعدادها الدائم للمشاركة في أي مشاورات جديدة مع الانقلابيين، لإحلال السلام في اليمن مشددة على ضرورة التحضير الجيد للمشاورات المقبلة لضمان نجاحها. وجدد نائب رئيس الوزراء اليمني وزير الخارجية عبدالملك المخلافي، لدى لقائه أمس في مدينة الرياض، نائب سفير الولاياتالمتحدة الأميركية لدى اليمن ريتشارد رايلي، ترحيب الحكومة المبدئي بالأفكار التي انبثقت عن اجتماع جده الرباعي، والذي ضم وزراء خارجية المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، وأميركا وبريطانيا، الخميس الماضي. وقال: إن الحكومة ترحب مبدئيًا بالأفكار التي تؤدي إلى السلام وفقاً للمرجعيات واستعدادها الدائم للمشاركة في مشاورات السلام التي يجب أن يتم التحضير الجيد لها لضمان نجاحها، مشيراً إلى أن جهود الولاياتالمتحدة الأميركية متسقة مع مساعي الحكومة اليمنية الرامية للسلام وإنهاء معاناة الشعب اليمنية ووضع حد للحرب التي اشعلتها مليشيا الحوثي صالح الانقلابية. وأضاف أن الحكومة الشرعية على استعداد للتعامل بكل إيجابية مع ما سيتم تقديمه في هذا الشأن من أجل تحقيق السلام وإنهاء الانقلاب وإيقاف الدمار والمحافظة على مؤسسات الدولة التي تم العبث بها جراء الانقلاب، مجدداً التأكيد على حرص الحكومة على التوصل إلى أي حلول سلمية تحت سقف المرجعيات المتفق عليها المتمثلة بالمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني الشامل وقرار مجلس الأمن 2216. من جانبه أكد نائب سفير الولاياتالمتحدة لدى اليمن دعم حكومة بلاده المستمر للحكومة الشرعية في اليمن.. مبينًا أن التوصل إلى حل سلمي وشامل وعودة الشرعية لليمن لقي دعماً وتأييدًا من قبل الاجتماع الرباعي بجده. وجدد المسؤول الأميركي، دعم حكومة بلاده للعملية السياسية في اليمن، برعاية الأممالمتحدة ممثلة بالمبعوث الأممي إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ.. مثمناً الجهود المبذولة من قبل الحكومة الشرعية وبمواقفها المنطقية والايجابية والمتسقة مع المرجعيات الثلاث المتفق عليها خلال فترة المشاورات السابقة.