خالد بووشل امتعض العديد من المتضررين في قضية التسمم الأخيرة بأحد المطاعم الشهيرة بالأحساء من قرار العقوبة التي صدرت بحق المطعم، والاكتقاء بغرامة 61 ألف ريال والإغلاق لمدة شهر، وتساءلوا عما إذا كانت لهم أحقية في التعويض.. وقال علي حسن المسلم والد الطفل "أحمد" المتضرر في التسمم ابني ذو الثلاث سنوات ونصف عانيت معه الكثير لكي تتحسن حالته، ومن المفترض أن يكون هناك تعويض مادي لكل متضرر، وردع المطاعم المتهاونة والتي يديرها ويعمل فيها عمالة أجنبية مستهترة. وقالت المتضررة زهرة أبوعريش: تمنيت أن يغلق المطعم بشكل نهائي لأن أرواح الناس ليست رخيصة عند العمالة الأجنبية الذين همهم الوحيد كسب المال وليس الاهتمام بنظافة الأكل المقدم للزبون. المتضررة بنين بوموزة لقد كلفني العلاج الكثير من المال والأهم من التكلفة هي أراوحنا، وأنا امرأة مكثت في المستشفى ثلاثة أيام تحت الملاحظة وأخذت العلاجات اللازمة. وأكد المتضرر مجتبى بوموزة بكل صراحة تعجبت من فتح المطعم بعدما ثبت التسمم ل61 شخص فالعدد غير قليل، حتى إذا كان المتضرر شخص واحد بالمفترض تكون العقوبة صارمة لكي يكون عضة وعبرة لغيره. من جهته أكد ل"الرياض" المتحدث الرسمي لأمانة الأحساء خالد بن محمد بووشل أن النظام الوزاري ينص على تغريم صاحب المطعم، ولم يرد في نظام الجزاءات والمخالفات البلدية تعويض المتضرر أو المتسمم، وربما هناك جهات حكومية أخرى هي المسؤولة عن الحقوق الشخصية. علي المسلم طفل متضرر في الحادثة