الأسير الأحوازي أمير المعاوي ناشد الأسير الأحوازي أمير حنش المعاوي المنظمات الدولية والحقوقية بالتدخل والضغط على النظام الإيرانية من أجل تخفيف معاناته في سجن شيبان في الأحواز بعد نقله إلى قسم يضم مجرمين خطيرين وآخرين مصابين بأمراض خطيرة ومعدية. وأوضحت صباح أمس حركة النضال العربي لتحرير الأحواز "أحوازنا " في بيان صحافي زودت ال"الرياض" بنسخة منه بأن الأسير الأحوازي أمير المعاوي نقل إلى القسم العاشر في سجن شيبان شمال الأحواز العاصمة بعد مشادة كلامية بينة وبين سجين فارسي يدي "هوشنكنوروزي " قبل أيام، وأضافت الحركة بأن المشادة حدثت نتيجة قيام السجين الفارسي بالتطاول على الرموز الدينية، وعندما طالبه الأسير المعاوي بالكف عن توجيه السب والطعن في النبي عليه الصلاة والسلام واصحابه واحترام معتقدات الأسرى الأحوازيين وعدم استفزازهم تدخل حراس السجن لصالح السجين الفارسي وقاموا بضرب المعاوي، وذكرت الحركة بأن مصادر كشفت لها بأن حراس السجن قيدوا الأسير المعاوي على عمود حديدي في ساحة السجن لمدة يوم كامل، ومن ثم نقلوه إلى القسم العاشر الذي يضم سجناء مدانين بتهم خطيرة كالقتل، السطو المسلح وتجارة المخدرات وآخرين مصابين بمرض السل المعدي، وأكدت الحركة بأن الأسير المعاوي يطالب كافة المنظمات الحقوقية التدخل لرفع معاناته من خلال الضغط على الدولة الفارسية وسلطات سجن شيبان في الأحواز بغية إرجاعه إلى القسم الذي كان يوجد فيه، وبينت الحركة بأن الأسير أمير المعاوي وخمسة من رفاقه اعتقلوا في نيسان عام 2011 بعد مظاهرات في الأحواز، حيث وجه القاضي "كياستي" قاضي الشعبة الرابعة في محكمة ما تسمى الثورة في ذلك الوقت للأسرى تهمة "محاربة الله ورسوله والإفساد في الأرض"، وقضت محاكم الاحتلال غير الشرعية بإعدام أربعة من الأسرى في عام 2012 وهم الأشقاء الثلاثة علي وجاسم وعبدالرحمن طعمة الحيدري، وعلى غازي النعامي، والحكم على الأسير أمير حنش المعاوي 25 عاماً، كما حكم على رفيقه عباس الحيدري بالسجن 15 عاماً والنفي إلى السجن المركزي في مدينة ساري شمال الدولة الفارسية.