يعمل فرع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بمنطقة الحدود الشمالية على استثمار قصر الإمارة التاريخي في قرية لينة الأثرية التي تبعد 100 كلم جنوبرفحاء، وتشغيل السوق التراثي فيها بعد ترميمه وتهيئته، لما تكتنزه القرية من آثار مهمة ذات بُعد حضاري. وقال مدير "سياحة الحدود الشمالية" د. جهز الشمري ل"الرياض": إن "السياحة" هيأت بعض الآثار الموجودة في قرية لينة واستثمار السوق القديم فيها، ويعمل فرع الهيئة بالمنطقة بالتعاون مع بلدية "لينة" على تشغيل السوق التراثي عقب ترميمه وتهيئته من قبل البلدية، والآن نحن في طور استثمار قصر لينة. وتعد القرية من المواقع التاريخية المهمة في الجزيرة العربية، وكانت ملتقى تجار العراق ونجد والشام في سوقها الذي لا يزال شاهداً على تلك الحقبة. وتحتضن مدينة لينة قصر الإمارة الذي أُنشئ بعد توحيد المملكة بقرار من الملك عبدالعزيز - يرحمه الله-، وهو لا يزال شامخاً كمعلم تاريخي يحكي حقبة زمنية ماضية من الإرث المميز.