أخفق مجلس الأمن الدولي الذي عقد اجتماعا طارئا على خلفية التجربة الصاروخية الأحدث لكوريا الشمالية، في الاتفاق على بيان حول هذا الإطلاق، ومع ذلك كانت هناك "إدانات قوية في أروقة المجلس" لذلك الإطلاق، بحسب ما ذكرته سامانثا باور، المندوبة الأمريكية لدى الأممالمتحدة. وقالت باور إنها كانت على ثقة في أن يجمع المجلس على إدانة سريعة لتجربة الإطلاق الصاروخي التي وصفتها بأنها "محاولة أخرى "من جانب كوريا الشمالية" لتعزيز قدراتها التهديدية"، وأدان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عملية الإطلاق، حسبما أفاد المتحدث باسمه ستيفان دوجاريك، مشيرا إلى أن مثل تلك الأعمال تقوض بشدة السلام والاستقرار الإقليميين".