تواجه إدارة الرائد خطر إغلاق الحساب البنكي الخاص بالنادي بعد أن تقدم أحد رجال الأعمال بشكوى لدى القضاء إثر تحرير شيك باسمه بمبلغ نظير سلفة حصل عليها النادي في نهاية الموسم الماضي، إذ تنصلت الإدارة من مسؤوليتها تجاه الشيك على الرغم من وجود رصيد كافٍ في الحساب البنكي لتغطية المبلغ الذي صرفته إدارة الرائد المكلفة السابقة بقيادة المهندس منصور الرسيني، ولكن البنك رفض صرف الشيك كونه يحمل إمضاء مسؤولي الإدارة المكلفة في وقت لا يمكن صرف أي مبلغ من دون أن يكون موقعاً من قبل الإدارة الحالية. وحصلت "الرياض" على معلومات تكشف أن الرسيني أبلغ أعضاء الشرف خلال الاجتماع الذي عُقد في منزل الرئيس الأسبق فهد الربدي في رمضان الفائت بحضور الرئيس الحالي عبدالعزيز التويجري بوجود شيك واجب الصرف، كونه أداة وفاء وهو ماتفهمه الحاضرون وأكدوا على ضرورة الإيفاء بالمبلغ تقديراً لتعامل رجل الأعمال الذي ساهم في إنقاذ النادي من ضائقة مالية قبل مواجهة الباطن الفاصلة. وكان الرسيني أشار في حديث سابق ل"الرياض" إلى وجود مديونيات على ناديه من بينها هذا المبلغ. وحاولت "الرياض" استطلاع الرأي الرسمي بنادي الرائد وأكد مصدر مسؤول رفض ذكر اسمه أنه لا صحة لإيقاف الحساب على خلفية بعض الالتزامات المالية المتعلقة بأطراف أخرى وأن القضية تعود إلى سلفة مالية "مليون ريال" قدمت عن طريق وساطة أحد أعضاء الشرف للوفاء برواتب ومكافآت اللاعبين وتسيير أمور النادي قبل لقاء ملحق الصعود والهبوط أمام الباطن، وأن صاحب السلفة طالب الإدارة الحالية بالوفاء بقيمة الشيك بعد تسلم النادي الدفعة الأولى من حقوق النقل. مشيراً إلى أن خزينة الرائد تلقت ستة ملايين ريال خمسة منها الدفعة الأولى من حقوق النقل التلفزيوني للموسم الجديد، ومليون ريال المبلغ المتبقي لدى نادي الهلال مقابل انتقال المدافع فيصل درويش قبل موسمين تقريباً من الآن، وسيسهم هذا المبلغ في سداد جزء من مديونيات النادي وتسيير أموره خلال الفترة المقبلة، وتنتظر الإدارة قريباً تسلم مبلغ مليون ريال من الأهلي على خلفية انتقال المدافع فهد الحربي نهاية الموسم الماضي. من جهة ثانية اختتم الرائد معسكره الخارجي في مدينة أزميت التركية واستمر 21 يوماً، لعب خلاله الفريق عدداً من المباريات الودية التي وقف من خلالها مدرب الفريق التونسي ناصيف البياوي على مستويات اللاعبين، ومعرفة مكامن الخلل في الفريق قبيل انطلاق الجولة الأولى من "دوري عبداللطيف جميل" أمام الاتحاد على ملعب مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز الرياضية في بريدة. من جهة ثانية قرر مساعد مدرب الرائد التونسي فراس بالي ترك مقر معسكر الفريق في تركيا وغادر إلى موطنه من دون اتضاح الأسباب.