محمد المغربي توقع مختص في قطاع السفر والسياحة بالمملكة أن تسهم مواكبة هذا العام لثلاث اجازات في فترة واحدة متواصلة، برفع عدد المسافرون الى خارج المملكة منذ بدء إجازة عيد الفطر المبارك، وسوف يتواصل حتى فترة أجازة عيد الأضحى المقبلة، وفترة مابين الأجازتين هي فترة الأجازة المعتادة للمدارس في كل مناطق المملكة، ونسبة 40% من السعوديين الحريصين على السفر الخارجي يسافرون خلال هذه الأجازة مرتين . وقال محمد المغربي الخبير في القطاع السياحي ومدير شركة نوماس للسفر ولسياحة "للرياض" برغم الظروف الاقتصادية في المنطقة بسبب انخفاض النفط، وتأثر العالم بنوع من الانكماش الاقتصادي، ووجود نوع من الركود في الكثير من القطاعات، واصل القطاع السياحي في الكثير من الدول حضوره ومواجهة مختلف الظروف التي تؤثر على المناشط السياحية، ولم يتأثر السعوديين بشكل كبير في جانب السفر خارجيا بمختلف الأحداث خاصة في أوربا وتركيا ، فدولة مثل تركيا مميزة سياحيا، ولكن واجهت ظروف أمنية وسياسية كبيرة، توقعنا معها أن يتوقف السفر لها بشكل نهائي، ولكن ومع كل ذلك واصل السواح من السعودية السفر اليها، ويعتبر من الغى سفره أو عدل وجهته نسبة قليلة مقارنة بعدد من بقي هناك أو سافر بعد حادثة الانقلاب الفاشل مباشرة، وركز الكثير من السواح السعوديين على التوجه للشمال التركي الذي يعد بعيد نسبيا عن الأحداث مقارنة باسطنبول، واسهمت الاحداث هناك وإعلان حالة الطوارئ لديهم في انخفاض الأسعار نسبيا مقارنة مع بداية الأجازة الصيفية وقبل حادثتي المطار والانقلاب . وأضاف " أن من أبرز ما لوحظ في هذا الموسم السياحي تواصل ارتفاع تذاكر الطيران من المملكة لمختلف وجهات العالم، رغم أن شركات الطيران استفادت من انخفاض البترول الذي يعد تكلفة عالية على شركات الطيران، وايضا وجود قيود على التذاكر بالنسبة لتعديل الوجهات أو تعير تورايخ السفر، فكثير من السعوديين غير وجهته او الغى سفر وخسر كثيراً بسبب رسوم التذاكر، وأن ذلك لم يؤثر كثيرأً في الموسم السياحي الذي نتوقع أن يظهر أرقام أكبر في عدد المسافرين نظراً لطول الأجازة. ونوه المغربي في ختام حديثه الى أن الدول التي فرضت قيود مشددة وتأخير في الحصول على تأشيرات السياحة على السعوديين تعتبر الأقل هذا العام في حرص السعوديين على التوجه لها، مقارنة بدول تسهل التأشيرات من المطار، أو الحصول عليها الكترونيا بشكل سريع، مثل شرق آسيا وتركيا، بالرغم من أن الكثير خطط لرحلة السفر مبكراً إلا دول أوربا تحديداً شهدت أعداد أقل من المسافرين نظراً لزيادة اجراءات التاشيرة، فبريطانيا مثلا اضافت في هذا العام المزيد من التقييد بطلبها حضور الأطفال للحصول على بصمتهم.