أكد وكيل جامعة حفر الباطن د. محمد بن عبدالعزيز النافع، أن الفئات الضالة ومن ينتمي لها لا يملكون عقلاً ولا ديناً ولا ذمة، فهي شرذمة لم يعظموا حقاً، ولم يراعوا حرمة، ولم يصونوا دماً، ولم يبق في كنانتهم شيء من الشعارات المكذوبة حول دفاعهم عن الإسلام فحزام الإرهابي الذي استهدف المسجد النبوي الشريف حرم رسول الله صلى الله علية وسلم والقائمين على أمنه ماهي إلا جريمة نكراء مقترفوها أقرب إلى الجنون البين أو أنهم ليسوا بشرا أسوياء والإسلام منهم براء. وأكد النافع أن هذه الحادثة الإجرامية الكبرى لا تدع من خيار أمام هذا الإجرام الذي استهدف أعظم المقدسات وأطهر البقاع، ولم يراع مشاعر المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها سوى أن يقف الجميع صفاً واحداً خلف قيادتنا وولاة أمرنا حفظهم الله جميعا ، ومن المحزن أن استهداف يد الإرهاب الأسود لم يطل أعداء الإسلام بل رجالا نذروا أنفسهم لحماية المصلين والمعتمرين والزوار إسعافا وإعانة وإرشادا في أعظم الشهور والليالي عندالله؛ ، بل إن بعض الجنود الذين استهدفهم الإرهاب الأسود لم يتوان عن حمل المسنين على أكتافهم ليكملوا فرائضهم. وكان المشهد أكثر تعبيرا عندما واصل رجال الأمن، بإقدام وبسالة رسالتهم السامية بعد التفجير مباشرة، في تأكيد جديد على أن المملكة ماضية في نهجها لخدمة المسلمين مهما كلفها ذلك من تضحيات.