عبر عدد من سكان الرياض عن تقديرهم لجهود أمانة منطقة الرياض في تنظيم احتفالات عيد الفطر المبارك، وما اشتملت عليه من تنويع في الفعاليات، والتوزيع الجغرافي. وطالب سكان الرياض بالاستمرار في هذه الفعاليات وعدم توقفها من خلال تخصيص نهاية الأسبوع في عدد من المواقع التي جهزت وكلفت الكثير واستثمارها فيما يعود على المواطن بالمتعة من خلال اقامة بعض الفعاليات فيها ولو في الشهر مرة وكذلك فتح المجال للشباب والسيدات بالاستمتاع بإعادة بعض المسرحيات نظرا لوجود مقار مخصصة لها حتى لو يكون الدخول باجر رمزي وذلك حسب نوعية المسرحية وهذا بلاشك سيساهم في الحراك الثقافي والمسرحي طوال العام علما ان ذلك يتماشى مع رؤية المملكة 2030. م. الهويمل: الأمانة تدعم الحراك الثقافي والترفيهي ضمن مسؤوليتها الاجتماعية ففي شمال الرياض امتزجت عدة رياضات متعلقة بالطيران لتبين مهارات الشاب السعودي وقدرته على التحكم والسيطرة، فالغالبية يمارسها كهواية تشغَل فكره قبل وقته والذي تنظمها امانة منطقة الرياض في كل عام كإحدى الفعاليات الشبابية التي تحظى بمتابعة عشاق الطيران ومحبية. وقد ابتهجت الرياض في ارضها وسمائها احتفاء بعيد الفطر المبارك حيث التنوع في الفعاليات وتوزيعها جغرافيا فالجمهور وقف على عروض طائرات التحكم عن بعد والطيران الشراعي وطائرات المحترفين، حيث استمتع الحضور بتلك الألوان المهارية التي تتطلب تدريباً عاليا ومتقدما. د. السدلان: فعاليات الأحياء نقلة نوعية تعزز المشاركة الاجتماعية وقال عايد بن محمد الجنوبي ان جهود أمانة منطقة الرياض كبيرة جدا، وجبارة في تنظيم وإدارة الفعاليات، حيث وضح ذلك من خلال روزنامة مميزة أخذت بالاعتبار كافة شرائح المجتمع. من جانبه، أوضح مشعل المفضلي على أن التنويع في الفعاليات وسع من الشرائح المشاركة في الاحتفالات، وخلق أجواء مختلفة لدى الأطفال وصغار السن، مما أضفى على العيد نكهة احتفالية رائعة. وبين المفضلي أن توزيع الفعاليات على أحياء العاصمة جاء مميزا، من حيث سهولة الوصول إلى المواقع، ووجود لوحات ارشادية توضحها بكل سهولة مقترحا ان تحظى بعض الاماكن المجهزة خصوصا موقع مخرج 16 بحي الجزيرة لاستثماره والاستفادة من امكاناته التي لا تحتاج جهدا ويوضع به بعض الفعاليات في الشهر مرة كمسرح للطفل وبعض العروض الاخرى. في ذات السياق، عبر د. خالد السدلان عن تقديره لجهود الأمانة في دعم المواهب الشابة التي تقدم استعراضات مميزة، مبينا أن احتواء هذه الفئة يعتبر عملا رائعا، ويتيح لهم فرصة ذهبية للمشاركة المفيدة، حيث تحولت فعاليات الأمانة إلى منصة لإطلاق المواهب الشابة. وأشار إلى أن فعاليات الأحياء تعد نقلة نوعية تعزز المشاركة الاجتماعية. وتطرق د.السدلان إلى الفعاليات النسائية لافتا إلى انها حظيت باهتمام العائلات، خاصة المسرحيات التي قدمت في عدد من الجامعات والمدارس، والتي قدم من خلالها عدد من الرسائل الهادفة. وأكد عبدالرحمن العجمي أن احتفالات العيد لم تقتصر على الفعاليات الأرضية، بل إن فعاليات السماء مثل عروض الطيران، والاستعراضية الجوية جذبت كثيرا من السكان، وحملت تنوعا مشوقا. يشار إلى أن فعاليات عيد الرياض أقيمت في 43 موقعا، واشتملت على أكثر من 160 فعالية، وتضمنت فعاليات لجميع الفئات الاجتماعية خاصة للعائلات والأطفال والشباب. واستقطبت فعالية فنون الشوارع والتي استحدثتها أمانة الرياض لأول مرة في احتفالاتها بعيد الفطر المبارك هذا العام أعدادا كبيرة من زوار مواقع فعاليات العيد. وتفاعل زوار مواقع عيد الرياض مع المهارات والفنون التي تنافس في تقديمها عدد كبير من الشباب الموهوبين في تقديم هذا النوع من الفنون المهارية في استعراض مهارات كرة القدم وألعاب "الفلاش موب" وعروض الإنسان الآلي والفنون الصامتة والتزلج والعروض البهلوانية والتي تواصلت طوال أيام العيد بنجاح كبير. وأثنى موهوبو فعالية فنون الشوارع على مبادرة أمانة الرياض في دعم هذا النوع من الفعاليات في احتفالات العيد وإتاحة الفرصة للشباب الموهوبين للتعبير عن مواهبهم ومهاراتهم التمثيلية والرياضية والاستعراضية أمام عدد كبير من جمهور العيد، وفي هذا السياق قال علي محمد الهرون: احد مقدمي الفعاليات والذي نال إعجاب زوار فعاليات الأمانة بمهاراته الاستعراضية بكرة القدم، أن تبني الأمانة تقديم فنون الشوارع في الاحتفالات، يتيح مزيداً من التنوع والتجديد في الترفيه، كما يسهم في تعريف الجمهور بهذا النوع من الفنون والذي ينتشر في جميع دول العالم. أما الفنان السيف "البرق الصامت" والذي قدم عروض الإنسان الآلي ضمن فعالية فنون الشوارع، فأعرب عن شكره لجهود الأمانة في دعم المواهب الشابة وتطويرها من خلال هذه الفعالية والتي تقدم لأول مرة في احتفالات العيد، وتقديمهم للجمهور، معرباً عن أمله في زيادة عدد المواقع المخصصة لتقديم فنون الشوارع في احتفالات عيد الرياض المقبلة بمشيئة الله تعالى. وقال الفنان محمد مذكور بطل الفنون القتالية، والذي شارك في فعالية فنون الشوارع، ان مشاركة هذا العدد الكبير من نجوم هذا النوع من الفنون في استعراض قدراتهم ومهاراتهم خلال احتفالات العيد يمثل حافزا كبيرا لانتشار هذه الفنون وزيادة عدد الممارسين لها، مثمناً دعم الأمانة له ولزملائه للمشاركة في فعاليات العيد. أما نايف باهادي المتخصص في عروض مهارات الاسكيت فأبدى سعادته بالمشاركة في احتفالات أمانة الرياض بعيد الفطر المبارك من خلال فعالية فنون الشوارع والتفاعل الكبير مع عروض الاسكيت التي قدمها مطالباً بتوسيع نطاق هذه الفعاليات وإتاحة الفرصة للمزيد من الشباب للمشاركة بها وتقديم مهاراتهم للجمهور. من جانبه، أوضح م. إبراهيم بن ناصر الهويمل المشرف على احتفالات أمانة الرياض بعيد الفطر، أن الأمانة استقطبت ما يقارب 50 من الشباب ذوي المواهب سواء في العروض او فنون الشوارع وكذلك في عروض السيارات وغيرها من الفعاليات الشبابية وإتاحة الفرصة لهم ودعمهم في أداء هذه الفنون أمام الجمهور وعدم الاقتصار على تنفيذها أمام الكاميرات وبذلك قدموا إبداعاتهم في كثير من مواقع فعاليات العيد، في إطار سعي الأمانة الدائم لتطوير وتجديد فعالياتها المستمرة. كما عملت الأمانة على تقديم كافة التجهيزات في مواقع الفعاليات بما في ذلك إقامة مسارح صغيرة لتقديم هذه الفنون الحية، وتوفير الخدمات الأمنية لمقدمي فعاليات فنون الشوارع ليس من خلال مؤسسات أو متعهدين، وإنما كأفراد يملكون من المواهب والمهارات ما يجعلهم جديرين بالدعم والتشجيع. وأكد م. الهويمل حرص الأمانة على تقديم فعاليات فنون الشوارع في المواقع المخصصة لمعايدة الشباب مثل مواقع سباقات السيارات والدرفت، وإتاحة الفرصة لهؤلاء الشباب أيضاً لاستعراض مهاراتهم وتشجيعهم بغرض الاستفادة من هذه المواهب وتوجيهها التوجيه الأمثل. وتابع: وساهمت رزنامة الفعاليات والمهرجانات التي تنظمها أمانة منطقة الرياض طوال العام، في تعزيز النشاط الاقتصادي في المنطقة، من خلال ارتباطها الوثيق بقطاعات عديدة مثل الإيواء، التسوق، الترفيه، الرحلات، في الوقت الذي تعتبر منصة وطنية للفعاليات الثقافية والسياحية. وحول الجوانب الثقافية والترفيهية، بين م. الهويمل، أن هذا البعد عنصر أساسي في نشاط الأمانة، حيث تركز على الجوانب الثقافية في الفعاليات، من خلال حزمة مبتكرة من الأنشطة الثقافية، والمسرحيات، والمشاركات المختلفة. كما يقام على هامش جميع فعاليات ومهرجانات الأمانة، دورات تدريبية وتعليمية لمختلف الشرائح، وذلك حسب حاجة كل فئة. وأوضح أن الفعاليات والمهرجانات تستهدف شرائح مختلفة من المجتمع، فمثلا الشباب يحظون بنسبة كبيرة من الفعاليات على مدار العام، حيث تقام سباقات السيارات للسرعات المختلفة، ومسابقات كسر حاجز الزمن، وعروض للسيارات الكلاسيكية، والطائرات الرياضية وسباقات وفنون للدرجات النارية والهوائية، وغيرها. وأكد م. عبدالعزيز آل حسن مدير عام فرع هيئة السياحة والتراث الوطني في منطقة الرياض، ان الفعاليات والمهرجانات التي تقيمها أمانة منطقة الرياض، تعتبر من أهم الفعاليات على الصعيد الوطني، وتساهم في تعزيز القطاع السياحي، وأنها تنفذ باحترافية عالية. وأفاد ال حسن، أن توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، رئيس هيئة السياحة والتراث الوطني، تنص على التنسيق والتعاون مع مختلف الجهات التي تنفذ مثل هذه المهرجانات ودعمها بكافة الوسائل، وتهيئة البيئة المناسبة لها للعمل في هذا المجال. ونوه باهتمام الأمانة الخاص بفعاليات ذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن، مشددا على أن البعد الإنساني مهم في مثل هذه الفعاليات والمناسبات. جانب من الفعاليات المقامة استقطاب الشباب للمشاركة في عروض السيارات أحد الشباب المدربين يهم بالإقلاع بطائرته الباص السياحي