استنكر د. إسماعيل لطفي جافاكيا رئيس جامعة فطاني عضو المجلس الأعلى لرابطة العالم الإسلامي، التفجيرات الآثمة التي وقعت بجوار الحرم النبوي بمدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة الثلاثين من شهر رمضان المبارك، وقبلها التفجيرات التي وقعت بمحافظتي جدة والقطيف، مؤكداً أنها أعمال آثمة ساءت أهل الإسلام في أقطار الدنيا. جاء ذلك في خطاب تلقاه وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد آل الشيخ من رئيس جامعة فطاني الدكتور إسماعيل لطفي جافاكيا، بهذا الشأن. وقال د. إسماعيل لطفي جافاكيا لقد ساءنا وساء كافة المسلمين في بقاع العالم حادث التفجير الإرهابي بالمدينة المنورة، وكان المصطفى، المبعوث رحمة للعالمين، حريصاً على أن تنأى أمته من الفتن ما ظهر منها وما بطن، رؤوفاً ورحيماً بها،مشيراً إلى أن استطالة الفئة الضالة على الأمن والأمان في طيبة الطيبة، وتطاولها على أجواء الإيمان لشهر رمضان الفضيل في توقيت يتطلع الصائمون إلى فرحة بفطرهم،أنه ينم على أن الفكر الإرهابي لا يرقب في المؤمنين إلاًّ ولاَ ذمة، مما يتطلب التضامن بعزم وحزم في مواجهة هذا الفكر المنحرف، مناصحة ومعالجة واستئصالاً. وأضاف: «واني أصالة عن نفسي وباسم منسوبي جامعة فطاني ونيابةً عن مسلمي تايلاند، أستنكر وأشجب وأُدِينُ بِشدَّة هذا الِاعتداء الآثم على حرمة البقعة الطاهرة، مهجر وموطن رسول الهدى، وأَشُدُّ تضَامُناً بِعَضُدِ مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ملك المملكة العربية السعودية، وساعديه الميامين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف آل سعود، ولي العهد، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان آل سعود ولي ولي العهد حفظهم الله ورعاهم ، واثقاً كل الثقة ومستبشراً كل البشارة من حكمة القيادة السعودية الرشيدة في العناية العظيمة بالحرمين الشريفين والرعاية الكريمة لوفود ضيوف الرحمن؛ بدلالة استمرار التكافل والتكامل في تقديم النفحات الرمضانية الطيبة بالمسجد النبوي الشريف، في أروع مشاهد الأمن والأمان، وأبهج شواهد الإيمان». واختتم رئيس جامعة فطاني عضو المجلس الأعلى لرابطة العالم الإسلامي الدكتور إسماعيل لطفي جافاكيا تصريحه سائلاً الله تعالى أن يديم على المملكة الأمن والأمان، كما سأل الله العلي القدير أن يوفق خادم الحرمين الشريفين لما يحبه ويرضاه من القول والعمل وأن يجزيه خيراً عن الإسلام والمسلمين.