استنكر رئيس جامعة فطاني عضو المجلس الأعلى لرابطة العالم الإسلامي الدكتور إسماعيل لطفي جافاكيا، التفجير الآثم الذي وقع في المدينةالمنورة، وقبله التفجيرات بمحافظتي جدة والقطيف، مؤكداً أنها أعمال آثمة ساءت أهل الإسلام في أقطار الدنيا. وقال الدكتور جافاكيا " ساءنا وساء جميع المسلمين في مختلف بقاع العالم ، حادث التفجير الإرهابي الآثم ، بالمدينةالمنورة, وكان المصطفى صلى الله عليه وسلم المبعوث رحمة للعالمين, حريصاً على أن تنأى أمته بنفسها عن الفتن ما ظهر منها وما بطن"، مشيراً إلى أن استطالة الفئة الضالة على الأمن والأمان في طيبة الطيبة, وتطاولها على أجواء الإيمان لشهر رمضان الفضيل في توقيت يتطلع الصائمون إلى فرحةٍ بفطرهم, تنم عن أن الفكر الإرهابي لا يرقب في المؤمنين إلاًّ ولاَ ذمة, مما يتطلب التضامن بعزم وحزم في مواجهة هذا الفكر المنحرف, مناصحة ومعالجة واستئصالاً ". وأضاف " أصالة عن نفسي وباسم منسوبي جامعة فطاني ونيابةً عن مسلمي تايلاند, أستنكر وأشجب وأُدِينُ بِشدَّة هذا الِاعتداء الآثم على حرمة البقعة الطاهرة, مهجر وموطن رسول الهدى صلى الله عليه وسلم , واثقاً كل الثقة ومستبشراً بحكمة القيادة في المملكة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود, وسمو ولي عهده الأمين, وسمو ولي ولي العهد حفظهم الله , فيما يُعنى بالعناية العظيمة بالحرمين الشريفين والرعاية الكريمة لوفود ضيوف الرحمن؛ بدلالة استمرار التكافل والتكامل في تقديم الخدمات خلال الموسم الرمضاني بالمسجد الحرام و المسجد النبوي, في أروع مشاهد الأمن والأمان, وأبهج شواهد الإيمان ".