ترنح أداء لويس ناني مع فنربغشه التركي وقبله مع مانشستر يونايتد الانجليزي، قبل أن يستعيد بريقه من بوابة المنافسات الدولية، وتحديدا في نهائيات كأس اوروبا 2016 برفقة منتخب البرتغال، ما افضى إلى تعاقد فالنسيا الاسباني معه بغية تعزيز صفوفه. وحصد الجناح الطائر ثلاثة اهداف في النسخة الحالية أسوة بقائد «السيليساو» كريستيانو رونالدو، ووقع على الهدف الثاني الذي اكد سطوة رجال المدرب فرناندو سانتوس بواقع 2-صفر أمام ويلز في نصف نهائي البطولة الأسمى أوروبيا. وعرف لاعب الجناح نجاحا طيبا قبل أن يلازم مقاعد البدلاء. وانتابه غضب شديد حينما غادر أسوار أولد ترافورد في 2014، وسط عدم اعجاب المدرب السابق الهولندي لويس فان غال بقدراته، إذ غمز المدير الفني من قناة البرتغالي قائلا: «لا نملك لاعب جناح من الطراز الرفيع». وعاد بعدها على سبيل الاعارة إلى ناديه الأم سبورتينغ لشبونةالبرتغالي (وهو النادي الذي شهد أيضا انطلاقة رونالدو في عالم المستديرة)، لكنه لم يقنع ما دفع يونايتد لبيعه بشكل دائم إلى فنربغشه التركي. وحصد لاعب الجناح سبعة اهداف في 24 مواجهة مع أبناء اسطنبول، لم تقف حائلا دون معانقة ألد أعدائهم، بشيكتاش، لقب الدوري التركي في الموسم المنصرم. تألق ناني في كأس اوروبا 2016 واستعاد بالتالي مشجعو السيليساو ذكريات امجاده الغابرة، إذ خاض اللاعب المولود في الراس الاخضر غمار 106 مبارايات دولية حاصدا 21 هدفا، كما توج برفقة مانشستر يونايتد بلقب مسابقة دوري أبطال اوروبا وبطولة العالم للاندية عام 2008، وأربعة ألقاب في الدوري الانكليزي الممتاز.