حلّت السّعودية في المرتبة الأولى بين مجموع الدّول المصدّرة إلى لبنان، وسبقت بالتالي كلا من مصر وسوريا والإمارات العربية المتحدة، وبلغت حصّة المملكة 4 في المئة في زيادة 66 في المئة. كذلك احتلّت المملكة المرتبة الرابعة بين المستوردين العرب من لبنان بحصّة 7 في المئة وزيادة عشرة في المئة. وتصدّر العراق جميع المستوردين من لبنان وحاز 16 في المئة من مجموع الصادرات، مسجّلا أعلى نسبة نموّ في الأشهر العشرة الأخيرة بالمقارنة مع المدّة عينها من العام الفائت، حيث زادت حصّته 131 في المئة. هذه النتيجة هي وفق احصاءات تجارة لبنان الخارجية، التي سجّلت نموّا ملحوظا في حركة التجارة الخارجية بين لبنان وشركائه في الأشهر العشرة الأولى من السنة إذ ارتفعت قيمة السلع المستورَدة بنسبة 35 في المئة إلى 7,785 مليارات دولار، والمصدَّرة 21 في المئة إلى 1,451 مليار دولار، فيما زادت حركة العبور (الترانزيت) 146 في المئة إلى 311 مليون دولار، وإعادة التصدير 98 في المئة إلى 178 مليون دولار. أما بالنسبة إلى لائحة المصدّرين في شكل عام فقد حلّت إيطاليا في المرتبة الأولى بحصّة بلغت نسبتها 10 في المئة من مجمل مستوردات لبنان، وبزيادة 44 في المئة عن سنة 2003 وحلّت بعدها الدّول الآتية: فرنسا، الصين، ألمانيا، أميركا (حصتها 6 في المئة بزيادة 28 في المئة)، روسيّا الاتحادية، سويسرا، المملكة المتحدة ، المملكة العربية السعودية، اليابان، مصر تركيا، سوريا، إسبانيا، هولندا، بلجيكا، الإمارات العربية المتحدة. وبالنسبة إلى الترتيب العام للمستوردين بين أجانب وعرب فهو جاء على الشكل الآتي: العراق، سويسرا، الإمارات العربية المتحدة، سوريا، تركيا، المملكة العربية السعودية، الكويت، أميركا (حصتها 3 في المئة بتراجع 27 في المئة)، مصر، فرنسا، قطر، الهند، ألمانيا، ايطاليا، المملكة المتحدة، بلجيكا، نيجيريا، قبرص، مملكة البحرين. بين الأصناف التي استوردها لبنان بحسب أقسام التعرفة الجمركية، فقد حلّت المنتجات المعدنية اولى بنسبة 22 في المئة من مجمل المستوردات، والآلات وأجهزة المعدات الكهربائية ثانية بنسبة 11 في المئة، ومنتجات الصناعة الكيماوية ثالثة بنسبة 9 في المئة، ومعدات النقل رابعة كذلك بنسبة 9 في المئة، والمواد النسيجية ومصنوعاتها خامسة بنسبة 6 في المئة (...).