قال الباحث الاسلامي المثير للجدل طارق رمضان إنه تخلى عن خططه للتدريس في الولاياتالمتحدة بعد أن ألغت السلطات الامريكية تأشيرة العمل الخاصة به. قال رمضان (41 عاماً) في بيان إنه أرسل خطاب الاستقالة إلى جامعة نوتر دام التي عينته للعمل لديها مدرساً وباحثاً. كانت الجامعة الكاثوليكية أعلنت في آب (اغسطس) الماضي أن وزارة الخارجية الامريكية أبلغتها بإلغاء تأشيرة رمضان. ولم يقدم سبب لهذا القرار. وقال رمضان إنه قدم طلبا جديدا للحصول على تأشيرة في 4 تشرين الاول/أكتوبر الماضي لكنه لم يتلق ردا. وأضاف «تم تجاهل طلبي». وتابع قائلا «لا شيء يبرر هذا الرفض. ليس هذا إلا قيدا على حرية التعبير الاكاديمي». وزعمت وزارة الخارجية الامريكية إن طلب رمضان الجديد للحصول على تأشيرة مازال قيد النظر. وقال المتحدث باسم الوزارة ريتشارد باوتشر «هناك أسئلة يلزم طرحها والرد عليها في مقابلات التأشيرة وعملية الاصدار. نحن مستعدون لاستئناف العملية بعد الاستبعاد الاول للسيد رمضان. علينا مع ذلك أن نشير إلى أن استقالته من التدريس بجامعة نوتردام تبطل الاساس لطلب التأشيرة». ويدرّس رمضان العلوم الاسلامية في جامعة فريبورغ في سويسرا. وهو حفيد الداعية المصري حسن البنا مؤسس جماعة الاخوان المسلمين وشقيق هاني رمضان رئيس إحدى الجماعات الاسلامية التي مقرها جنيف.