تجمهر اكثر من 100 من حراس أمن باحدى المؤسسات الأمنية الخاصة في مكةالمكرمة أمام مبنى المؤسسة مما ادى الى تدخل رجال الأمن والدوريات الأمنية لتفريق حراس الأمن الغاضبين والذين اقتحم عدد منهم مكاتب هذه المؤسسة الأمنية وقاموا بتكسير الأبواب وسرقة بعض الأوراق الرسمية والأجهزة الكهربائية انتقاماً من هذه الشركة. وقد كان لتدخل رجال الأمن السريع وتصرفهم دور مميز لتفريق المتجمهرين والسيطرة على الوضع دون حدوث أضرار أكبر في المبنى أو للمارة. «الرياض» في موقع الحدث التقت صاحب العمارة التي استأجرت بها هذه المؤسسة الأمنية مكاتب لها وهو عبدالكريم احمد علي رزق وقال إنه في تمام الساعة السابعة والنصف من مساء الأحد تجمهر عدد من حراس في شركة أمنية مستأجرة لمكاتب في عمارتي الخاصة وكانوا ينتظرون أحد مسؤولي المؤسسة الا انه لم يحضر فقاموا بالاعتداء على حارس العمارة الباكستاني الجنسية وصعدوا بأعداد كبيرة الى مكاتب المؤسسة وكسروا الباب ودخلوا الى داخل المكتب وقاموا بأعمال تكسير وتخريب وسرقة بعض أجهزة الكمبيوتر ورمي الأوراق على الأرض الى حين وصول الدوريات الأمنية وبسؤاله عن المسؤولين في هذه المؤسسة وعدم تواجدهم قال عبدالكريم رزق لقد هربوا مبكراً من المكتب حين علموا بتواجد أعداد كبيرة من حراس الأمن ولم نجد منهم أحداً حتى هذه اللحظة كما طالب صاحب العمارة بضرورة إيجاد رجال أمن من الدوريات الأمنية لحراسة العمارة لعدم تكرار أعمال التخريب ومحاسبة الشركة الخاصة التي ماطلت كثيراً موظفيها. «الرياض» حاولت الالتقاء والحديث مع بعض المتضررين من حراس الأمن في هذه المؤسسة والتي تحتفظ «الرياض» باسمها الا أنهم رفضوا الحديث خوفاً من تورطهم في أعمال التخريب أو حرمانهم من رواتبهم المتأخرة نهائياً إلا أحد حراس الأمن المتضررين والذي رفض ذكر اسمه قال إن هذه المؤسسة وعدتنا بمبلغ 900 ريال فقط خلال العمل الموسمي في شهر الحج بالمشاعر المقدسة ولحراسة بعض المخيمات لكن عقب نهاية العمل لم نجد أحداً وكانت الوعود من بعض العاملين في داخل المكتب الخاص بالمؤسسة وأضاف ان اجمالي الموظفين العاملين في الحراسات تجاوز أكثر من 500 شخص من جنسيات متعددة.