أكد الدكتور بندر بن محمد حجار رئيس الجمعية الوطنية لحقوق الانسان ان الولاياتالمتحدة رفضت طلباً من الجمعية لزيارة بعض أعضائها للمعتقلين السعوديين في غوانتانامو، وقال ان السفارة الأمريكية لم تتجاوب معنا في هذا الخصوص مشيراً ان الجمعيات الاهلية المتعلقة بحقوق الانسان رُفض طلبها هي الاخرى. وعن استقبال الجمعية للقضايا السياسية اوضح حجار ان جمعية حقوق الانسان تستقبل جميع القضايا سواء كانت سياسية او امنية او جنائية او اسرية او غيرها. وأعلن الدكتور حجار بعد اجتماع الجمعية العمومية السنوي لجمعية حقوق الانسان والذي عقد مساء امس بمركز البابطين ان الجمعية خرجت بالعديد من الموضوعات منها تعيين الدكتور مفلح بن ربيعان القحطاني رئيس لجنة الرصد والمتابعة نائباً للرئيس وتعيين الاستاذة الجوهرة العنقري نائباً للرئيس للشؤون الاسرية. وخرج الاجتماع باستحداث لجنة دائمة للشؤون المالية مهمتها الاشراف على اموال واستثمارات الجمعية ودراسة الحسابات الختامية. وتم اتخاذ قرار في اجتماع الجمعية العمومية بحق تملك العقار، الى جانب تخصيص ارض للجمعية بطريق الملك فهد بقيمة 12 مليون ريال تكون مقراً رئيسياً للجمعية. وكشف رئيس الجمعية عن مشاريع وخطط جديدة ستتخذها الجمعية خلال السنة القادمة، وستدرس الجمعية الاتفاقيات المتعلقة بحقوق الطفل وحقوق المرأة ومدى التزام هذه الانظمة بالاتفاقيات الدولية، ودراسة التحفظات التي وصفتها الحكومة لهذا الجانب، ودراسة موضوع الجنسية والزواج من اجنبية وغيرها. وأضاف ان الجمعية بصدد تنفيذ برنامج توعوي للمجتمع عن القضايا الحقوقية وهناك نية لاصدار مجلة حقوقية متخصصة وانشاء مجلة متكاملة لهذا الامر.