حذر مدير الإدارة العامة لمكافحة المخدرات أمين عام اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات اللواء محمد بن عبدالعزيز الفريح طلبة المدارس من الوقوع في شراك تعاطي حبوب «الكبتاجون» وخصوصاً أثناء الامتحانات والتي يزعم مروجوها أنها تؤدي إلى السهر والاستذكار وزيادة التحصيل العلمي، جاء هذا التحذير تزامناً مع بداية الامتحانات الفصلية الدراسية لجميع المراحل. وأوضح اللواء الفريح أن ضعفاء النفوس يصطادون ويستغلون الطلاب في مثل هذه المواسم لترويج مادة الكبتاجون زعماً منهم بأنها تحثهم على بذل المزيد من الجهد في الدراسة ورفع التحصيل العلمي ولكون هذه الفئة الفاسدة التي تروج سموم المخدرات لا دين لهم ولا ذمة الأ الكسب الحرام وتدمير عقول طلابنا عن طريق الحبوب المخدرة وإيهامهم بأنها حبوب منشطة وأنها تؤدي إلى التركيز الذهني وهذا وهم لاصحة له إطلاقاً. وبين اللواء محمد الفريح بأن هذه الحبوب والمسماة علمياً (الامفيتامينات) وتجارياً (الكبتاجون) هي من العقاقير النفسية المحرمة شرعاً والمحظورة دولياً لما تسببه من أضرار وأخطار على جسم الإنسان وعقله وتؤدي إلى الأمراض الذهنية والاصابة بالجنون وقال مخاطباً الطلبة: ولثقتي بأبنائي الطلاب وإدراكهم ووعيهم لمخاطر هذه المادة فإنني أناشدهم بالابتعاد عنها والإبلاغ عمن يتعاطها ويروجها من ضعفاء النفوس. وأناشد أولياء الامور من الآباء والأمهات بمتابعة أبنائهم دائماً وبالذات هذه الأيام التي يكثر فيها رفقاء السوء الذين يسعون جاهدين لإفساد أبنائنا بترويج بضاعتهم وسمومهم واستهداف عقول أبنائنا وشبابنا، وعلى أولياء الأمور التحدث مع أبنائهم بشفافية وارشادهم إلى الطريق الصحيح وايضاح مخاطر التعاطي من الناحية الدينية والصحية والاجتماعية مبينين لهم أن تعاطي المخدرات يؤدي إلى الامراض المزمنة التي تؤثر على الجهاز العصبي المركزي وتؤدي إلى الاصابة بسرطان اللثه وتكسر الاسنان والقلق والاكتئاب وبالتالي إلى الادمان والتفكك الأسري والعياذ بالله. ودعا اللواء الفريح الله سبحانه وتعالى أن يحمى أبناءنا وبناتنا وبلادنا من كل مكروه.