أعلن مسؤول عسكري في سلاح البر فرنسيس هارفي الأربعاء ان الجيش الأميركي يستطيع نشر 15 لواء قتالياً اضافيا من اجل مواجهة اي ازمة في العالم، رغم انتشاره الكبير في العراق. وقال هارفي للصحافيين «لنكن واضحين. لدينا القدرة على الدخول في أي نزاع إذا طلب منا الرئيس ذلك». وتثير الأزمة مع إيران حول برنامجها النووي الجدل مجددا حول قدرة سلاح البر المؤلف من 487 ألف عنصر على التدخل في أي نزاع كبير يضاف إلى النزاع العراقي. ويتجدد هذا الجدل في وقت يسعى سلاح البر إلى تحديد خطط زيادة عديده من القوات العاملة والحرس الوطني في إطار إعادة درس موازنته واستراتيجيته. وقال هارفي إن إعادة التنظيم الجارية والتي أصبحت على وشك الانتهاء ستترجم بزيادة عدد الألوية. وأكد أن عدد الوية القوات القتالية العاملة سيرتفع من 33 الى 42 في غضون ست سنوات، أي ستة الوية أقل من المتوقع.وتهدف إعادة تنظيم سلاح البر إلى تعديل وتيرة تبديل القوات بشكل يتم نشر لواء قتالي على الأرض سنة كل ثلاث سنوات. ومقابل نشر لواء قتالي على الأرض، يتم تدريب وإعادة تجهيز لواءين بشكل يكون احدهما قادراً على الانتشار فوراً عند الحاجة. وقال هارفي «إذا كان لدينا اليوم بين 18 وعشرين لواء منتشرة على الأرض، يمكننا مع التنظيم الجديد للجيش إرسال 18 إلى 20 لواء إضافي».