مكة المكرمة - واس: رعى صاحب السمو الملكي الامير عبدالمجيد بن عبدالعزيز امير منطقة مكةالمكرمة مساء أمس الأول حفل افتتاح فعاليات لقاء «الحوار لغة الحضارات ودور الشباب تجاه الأفكار المنحرفة» الذي ينظمه الاتحاد العالمي للكشاف المسلم بالتعاون مع جمعية الكشافة العربية السعودية وذلك بقاعة التضامن الإسلامي بفندق مكة انتركونتننتال في مكةالمكرمة. وكان في استقبال سموه لدى وصوله مقر الحفل معالي وزير التربية والتعليم ورئيس جمعية الكشافة العربية السعودية الدكتور محمد بن احمد الرشيد ورئيس الاتحاد العالمي للكشاف المسلم الدكتور عبدالله بن عمر نصيف والأمين العام لجمعية الكشافة العربية السعودية الدكتور عبدالله بن سليمان الفهد. وفور وصول سمو أمير منطقة مكةالمكرمة قام بافتتاح المعرض الكشفي المصاحب للفعاليات المتضمن العديد من اللوحات الفنية التي أعدها عدد من أفراد الكشافة ضمن مسابقة الرسم في الأمن الفكري التي أقامتها جمعية الكشافة العربية السعودية واستمع سموه الى شرح مفصل عن اللوحات وما تحمله من أفكار ورسائل توعوية ضد الإرهاب والأعمال الإجرامية المنافية لتعاليم ديننا الإسلامي الحنيف. وبدئ الحفل الخطابي الذي اقيم بهذه المناسبة بتلاوة آيات من القرآن الكريم. عقب ذلك القى رئيس الاتحاد العالمي للكشاف المسلم الدكتور عبدالله بن عمر نصيف كلمة رحب فيها بسمو امير منطقة مكةالمكرمة وشكره على رعايته لهذا الحفل. وأشار الدكتور نصيف الى انه سيشارك في اللقاء الذي يستمر لمدة خمسة أيام 500 كشاف وجوال من جميع القطاعات الكشفية التي تشرف عليها الجمعية ومن المدارس والجامعات في المملكة مبيناً ان اللقاء يهدف الى التبصير بأخطار الأفكار المنحرفة والهدامة وأثرها على افرد والمجتمع والتي تؤدي بدورها الى زعزعة الأمن وكذلك الوسائل والطرق التي تتبع لتوعية الكشاف لدحر هذه الأفكار. وأوضح رئيس الاتحاد العالمي للكشاف المسلم ان اللقاء سيتناول عدة محاور حيث يأتي ضمن جهود المملكة في محاربة الفكر المتطرف والإرهاب وتوعية الشباب بخطره على المجتمع والوطن. اثر ذلك شاهد سموه والحضور عرضاً مرئياً عن انجازات الاتحاد العالمي للكشاف المسلم. بعد ذلك استمع سموه والحضور الى اوبريت ترحيبي بهذه المناسبة. ثم القى معالي وزير التربية والتعليم كلمة نوه فيها بما توليه القيادة الرشيدة من عناية واهتمام بالكشاف السعودي واتاحة الفرصة له للمشاركة في خدمة المجتمع وأداء رسالته الكشفية المبنية على التعاون والمساعدة ومد يد العون لكل مواطن ومقيم وقاصد لبيت الله الحرام لافتا النظر الى اهمية هذا اللقاء الذي يأتي في ظروف تواجه فيه الأمة الإسلامية بشكل عام والمجتمع السعودي بشكل خاص مخاطر الأفكار الهدامة والإرهاب الذي يسيء الى العقيدة الإسلامية السمحة. اثر ذلك القى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز امير منطقة مكةالمكرمة كلمة عبر فيها عن سعادته لحضور هذا اللقاء المهم والهادف والبناء مؤكداً أهميته في فتح مجال للحوار بين الجميع في هذه البلاد المباركة التي تستمد منهجها من كتاب الله العزيز وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم. وأكد سموه ان المملكة تعيش ولله الحمد في أمن وأمان ورخاء وازدهار وترفض كل أشكال العنف والإرهاب وتحاربه بكل الوسائل وتدعو الى الحوار والنقاش في جميع الأحوال وذلك انطلاقا من تمسكها بتعاليم ديننا الإسلامي الحنيف الذي يدعو الى الوسطية ويرفض الغلو والتشدد. وتمنى سمو أمير منطقة مكةالمكرمة لجميع المشاركين في اللقاء التوفيق والسداد. ثم بدئ الحوار المفتوح بين صاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز وأبنائه الكشافين حيث أجاب سموه على اسئلتهم واستفساراتهم. بعد ذلك قام سمو أمير منطقة مكةالمكرمة بتقليد عدد من القيادات الكشفية الشارات الأهلية كما قدم الدروع التقديرية للمشاركين في اللقاء. ثم تسلم سموه هدية تذكارية بهذه المناسبة من معالي وزير التربية والتعليم. حضر اللقاء وكيل امارة منطقة مكةالمكرمة عبدالله بن داود الفائز ومدير عام ادارة التربية والتعليم للبنات بمكةالمكرمة الدكتور عبدالعزيز بن علي العقلا ومدير ادارة التربية والتعليم للبنين بمكةالمكرمة عليوي القرشي وعدد من المسؤولين ورجال التربية والتعليم بمكةالمكرمة.