يدخل الفيلم السينمائي السعودي (كيف الحال) مراحل صنعه الأخيرة حيث يعكف المخرج الكندي «إزدور مسلم» حالياً في غرفة المونتاج وذلك بعد أن انتهى من تصوير المشاهد في مدينة دبي الإماراتية في فترة بلغت ثلاثين يوماً وبكلفة إنتاجية جاوزت المليون دولار شملت استئجار كاميرات سينمائية من أمريكا على أحدث طراز. ومن المقرر أن يتم إنجاز الفيلم بعد ثلاثة أشهر من الآن ليكون جاهزاً للعرض في صالات السينما الخليجية أولاً، ثم في مصر ودول عربية وعالمية ابتداءً من موسم الصيف القادم. الفيلم يعد باكورة إنتاج شبكة روتانا الإعلامية، وهو ثاني الأفلام الروائية السعودية الطويلة، بعد فيلم المخرج السينمائي السعودي عبدالله المحيسن (ظلال الصمت) الذي انتهى من تصويره مؤخراً. ومن المتوقع أن يحقق فيلم (كيف الحال) انتشاراً أكبر نظراً لقصته المثيرة ومشاركة نجوم بارزين كممثلين فيه، من مثل هشام عبدالرحمن، والكوميدي خالد سامي، بالإضافة إلى مشعل المطيري ومحمد الصيرفي وطلال السدر وآخرين. والحكاية تأخذ طابعاً شبابياً يؤدي خلالها هشام عبدالرحمن دور شاب يمتلئ بالحياة لكنه يواجه ملاحقة دائمة من قبل شخص متشدد يؤدي دوره مشعل المطيري، أما خالد سامي فيؤدي دور جد الشاب المنفتح. الفنان خالد سامي أبدى سعادته بالمشاركة في هذا الفيلم وأكد على حرصه على المشاركة منذ البداية، حيث شدد على أن هذه خطوة تأسيسية للسينما السعودية ومن المهم من الناحية التاريخية أن تكون أسماؤنا حاضرة فيها. أما الفنان مشعل المطيري فأكد أن هذه تجربة مهمة بالنسبة له، احتك من خلالها بفنيين على طراز عال من الاحترافية كالمخرج «إزدور مسلم» وبقية كادر التصوير الذي سبق له المشاركة في أفلام عالمية سابقة. مضيفاً أن هذا الاحتكاك والوقوف أمام كاميرات سينمائية بهذه الجودة والضخامة هو أمر أفاده كثيراً وأضاف شيئاً مميزاً إلى مسيرته الفنية الشابة.