أبدى الأمير فيصل بن عبدالرحمن رئيس نادي النصر استياءه الشديد من إثارة بعض الصحف لموضوع دمج ناديه مع جاره الرياض في ناد واحد. وقال الأمير فيصل في رده على سؤال وجهه أحد الصحفيين اليه بشأن الانتقادات الموجهة اليه منذ توليه دفة القيادة في البيت الأصفر: «لماذا لم ينتقد ذلك الإعلامي الاسلوب الاستفزازي الذي ينتهجه الآخرون على غرار دمج نادينا مع نادي الرياض؟». وأضاف الأمير فيصل: «انتقدوني رغم أني لم أمض سوى شهراً إضافة إلى يقينهم بعدم صلاحية الأمورالفنية في الفريق الكروي، ومع ذلك يجدون من نادينا محورا للظهور بأفكار قديمة ومعششة لا أحبذ الالتفات إليها ولا إلى ناقليها». واستغرب الأمير فيصل تحوير تصريحه الذي أدلى به بعد النزال الذي جمع فريق ناديه الكروي بنظيره الأهلي وخسره بثلاثية نظيفة، مشددا في الوقت نفسه على أنه انتقد إعداد فريقه دون تحديد فترة زمنية.وأردف الرئيس النصراوي: «انتقدت اعداد الفريق دون تحديد لفترة زمنية معينة، قلت ان اعداد فريقي سيئ ولم أقل بداية موسم أو منتصفه، ولا استغرب أن يكون هناك كثيرون يتصيدون».وامتدح الأمير فيصل ادارة الأمير سعد بن فيصل السابقة قائلا: «نشكر الأمير سعد على ادارته النصر الفترة الماضية، ولم يخطر في بالي اطلاقا اتهام رئاسة الأمير بأي تقصير، فعلى العكس قدمت إدارة الأمير سعد ما يجب أن تشكر عليه أسوة بإدارات النادي جميعها». وأبان: «لم أرم الثقل على كاهل الأمير سعد فأنا تحدثت عن الاعداد الذي بدى سيئاً، والصراحة وحدها حتمت علي الاعتراف بذلك، فالاعداد تم في فترة ضيقة وشهد تعاقباً مدربين فرض كل منهم طريقته، وهو أمر يزيد من فقدان الفريق لهويته». وأضاف الأمير فيصل مبتسماً: «ضحى الأمير عبدالرحمن بن سعود رحمه الله بحياته وتأخر عن موعد سفر علاجه من أجل النصر، فأتم التعاقد مع جهاز تدريبي ولاعبين محليين، وأشرف على اعداده قبل وفاته، ونتج عن ذلك صفين من لاعبي الفريق الأول شاركا في بطولتين في سوريا وفي أبها». ومضى الرئيس النصراوي يقول: «يهمني النادي بالدرجة الأولى، وسنستمر في التحدث عن شؤونه بصراحة دون المساس بأحد». وأكد الأمير فيصل على ثقته في ثنائي الفريق الكروي إبراهيم ماطر ومحسن الحارثي، نافيا في الوقت عينه ان تكون سياسة التغيير التي بدأت ادارته في تبنيها موجهة إلى ماطر والحارثي.وقال رئيس النادي: «سنحدث التغييرات كما وعدنا، الا ان هذا لا يعني افقاد الفريق لعناصر الخبرة فيه، والانقاص بقدراته، وفي اعتقادي انهما أفضل من العديد من زملائهما بمراحل، فهناك أسماء لعبت موسما أو موسمين ولم تقدم شيئا». واختتم الأمير فيصل حديثه إلى الاعلام: «أتمنى أن تكون أسباب توجيه الانتقادات منطقية ومقنعة، لو فكرت في فيصل بن عبدالرحمن لما عدت إلى النادي، لكنني عدت من أجل النصر، ونحن عازمون على الوقوف إلى جانب الجواد حتى يفوق من كبوته»