سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
ما حققه باكيتا لا يخيفني وسأخطف كل البطولات المحلية والخارجية إنجازاتي السابقة والجابر والدعيع سيسهلون مهمتي الجديدة كثيراً أكد أنه لا يبالي بمواجهة الاتحاد المقبلة.. كندينيو من البحرين:
راهن المدرب البرازيلي كندينيو على مقدرته على تحقيق جميع البطولات مع الهلال سواء المحلية منها اسوة بما فعله ابن جلدته مدرب الهلال السابق باكيتا او الخارجية وذلك حينما يشارك الفريق في دوري ابطال اسيا مؤكدا في الوقت نفسه على انه غير مهتم بان تكون اولى مواجهته في رحلة عمله الجديدة مع الهلال امام غريمه الاتحاد معتبرا الاتحاد كباقي الاندية الاخرى كالنصر والشباب والاهلي. وكان جوسي كندينيو «61 عاماً» قد وصل عند الساعة السابعة والربع من مساء امس الى مطار البحرين قادما من فرانكفورت بألمانيا والتي كانت محطة ترانزيت له في طريق رحلته من البرازيل يرافقه مساعده اديلسون فيتا حيث كان في استقباله وكيل اعماله احمد القرون واداري الهلال فهد المديد وعدد من الاعلاميين والجماهير الهلالية وسيصل المدرب اليوم الى الدمام للالتحاق بالفريق الذي سيخوض مباراته مع الاتفاق غدا حيث سيباشر كندينيو عمله بعد العودة للرياض مباشرة. وشدد كندينيو على سعادته البالغة في العودة للهلال للعمل معه للمرة الرابعة مؤكدا على انه لازال يرتبط بعلاقات حميمية مع الاسرة الهلالية منذ بداية عمله مع النادي في الثمانينات. واوضح كندينيو بانه قادر على مواصلة رحلة البطولات مع الهلال من جديد سواء المحلية منها او الخارجية وتحديدا دوري ابطال اسيا نافيا ان يكون تحقيق المدرب البرازيلي السابق للفريق باكيتا جميع بطولات الموسم المحلي الماضي يثير اي قلق في نفسه مضيفا: «أنا لست غريبا على البطولات او الانجازات فقد حققتها في معظم المحطات التدريبية لي سواء في البرازيل او خارجها وخصوصا مع الهلال ومع المنتخب السعودي حيث ان وصوله لاول مرة لكاس العالم عام 1994 كان تحت قيادتي حتى ما قبل المباراة الاخيرة امام ايران في التصفيات التي اقيمت في قطر في عام 1993 حيث كنت حينها اسير بالمنتخب نحو بوابة التأهل للمونديال لاول مرة في تاريخه». وعما اذا كان الوضع في الهلال قد يتغير عليه لرحيل معظم اللاعبين الذين عمل معهم في الفترات السابقة قال: «كما اشرت فأنا تربطني علاقة كبيرة بالهلاليين , لاعبين ومسؤولين ووجود نجوم الفريق لا سيما سامي الجابر ومحمد الدعيع سيساعداني بلاشك كثيرا في مهمتي فهم اصدقاء لي قبل ان يكونوا لاعبين تحت ادارتي وهذا الامر من شأنه ان يخلق اجواء عمل مريحة لي ولهم». وعن اسباب تنقلاته الكثيرة ما بين الاندية خاصة في البرازيل حيث لا يمضي في بعضها اكثر من شهرين وهو ما يدل على عدم استقراره في محطة واحدة اجاب: «خلال عملي في السعودية التزمت بعقودي جميعها ولم يحدث ان حدث اخلال بالعقد بيني وبين احد اما فيما يتعلق بالاندية الاخرى البرازيلية فانا لا امكث مع احد لا يحترم عمله فانا انسان احترم نفسي ومهنتي ومتى حدث ما يخل بالعمل افضل عدم الاستمرار».وحول ما اذا كان قد تلقى عروضا اخرى بعد تلقيه عرض الهلال قال: «استقبلت عروضا كثيرة لكنني فضلت العرض الهلالي لانه الافضل من جهة وللعلاقة التي تربطني مع الاسرة الهلالية فضلا عن الثقة التي تجمعني ووكيل اعمالي احمد القرون الذي سهل مهمة اتمام اموري للمجيء للهلال كثيرا كونه محترفا وعمليا». وعن رأيه في تأهل المنتخب السعودي لمونديال المانيا ومدى الفرق بين تأهله هذه المرة والمرة الاولى التي كان يومها مدربا له قبل ان يفض الارتباط معه في اخر مباراة قال: «في المرة السابقة كان التأهل اصعب بكثير باعتبار ان المتأهلين عن قارة اسيا اثنين فقط حيث لم يكن متاحا لها سوى مقعدين اما الان فالمنتخب السعودي يتنافس على اربعة مقاعد ونصف المقعد وهذا بالطبع يجعل امر التأهل اسهل بكثير». وابدى كندينيو في نهاية حديثه اعتذاره عن التأخر عن رحلة امس الاول مؤكدا ان التأخير خارج عن ارادته. من الاستقبال.. ٭٭ ابدى كندينيو سعادة بالغة للاستقبال الحاشد الذي وجده في البحرين حيث لم يتوقع ان يكون الحضور بهذا العدد. ٭٭ التفاف الاعلاميين والجماهير حول كندينيو لفت انظار المتواجدين في المطار ما جعلهم يقتربون لالتقاط الصور معه. ٭٭ جهود كبيرة قام بها الاداري النشط فهد المديد لتسهيل مهمة الاعلاميين فضلا عن الدور الذي قام به لترتيب الامور الرسمية المتعلقة بالمدرب. ٭٭ الاشادة التي لقيها الوسيط احمد القرون من كندينيو استقبلها بخجل شديد ما جعله يبادره بالشكر على الثقة التي منحها اياه. ٭٭ كندينيو اعتبر المباريات التي يخوضها الهلال مع النصر والاتحاد والاهلي والشباب بمثابة الديربي حيث تنشط تلك الفرق كثيرا حين مواجهته كما لم تكن من قبل.