البروفيسور الدكتور عبدالإله الصائغ الشاعر والأديب والمؤرخ... أستاذ اللغة العربية في الجامعة الأمريكية.. صاحب أكثر من ثلاثة وعشرين مؤلفاً في مجالات اللغة والشعر والتاريخ والرواية والأدب والذي عاش في الغربة منذ الانتفاضة الشعبانية متنقلاً من العراق إلى اليمن إلى ليبيا إلى أمريكا وعمل رئيساً للجنة اللغة العربية في جامعة الكوفة سابقاً والموجود حالياً في ميشغن بالولاياتالمتحدةالأمريكية. وجّه نداء استغاثة لكوكبة من العلماء والشخصيات والمثقفين والأدباء والفعاليات الاجتماعية والسياسية لإنقاذ حياته إثر تعرضه لجلطة دماغية، البروفيسور عبدالإله الصائغ يحتضر وحيداً اليوم «كما وصلت عدة من الأصدقاء الفضلاء في نفس الوقت» رسالة من قبل الصديق والأخ الكبير البروفيسور «عبدالإله الصائغ» يخبرنا فيها ان حالته الصحية قد وصلت إلى حد ميئوس منه إلا برحمة من الله واجراء عملية جراحية ربما تكون الأمل الأخير له في البقاء، ولكن المشكلة إن التأمين الصحي المالي لا يكفي لإجراء العملية.. البروفيسور عبدالإله الصائغ الكاتب والشاعر والأديب والمؤرخ... أستاذ اللغة العربية في الجامعة الأمريكية.. رئيس لجنة اللغة العربية في جامعة الكوفة سابقاً. جدير بالذكر ان العديد من كتب الصائغ تدرس في المعاهد والكليات العربية، ولهذا الأديب المثقف المئات من الطلبة الذين نهلوا من بين يديه المعارف والعلوم فهل من الإنصاف أيذوي هكذا بائساً وحيداً غريباً في بيت للعجزة. نخاطب سعادة رئيس الجمهورية العراقية مام جلال الموقر ومعالي رئيس الوزراء العراقي الدكتور إبراهيم الجعفري الموقر والأحزاب والتنظيمات والفعاليات الدينية والاجتماعية والثقافية والسياسية العراقية بالدرجة الأولى والعربية التي تقدر قيمة رموز الفكر والأدب، كما نطالب سفير العراق في الولاياتالمتحدةالأمريكية بالتحرك لمساعدة هذا الرمز الثقافي العراقي الكبير من بيت المال العراقي، ونطالب المقتدرين مالياً من العراقيين والعرب عدم الوقوف غير مكترثين أمام هذه المحنة البلايا التي تصيب المبدعين والطاقات العلمية الثقافية في العراق وفي المهجر. ونطالب أصحاب القلم والشعر والفن والإبداع إنقاذ حياة عميد الأدب العراقي البروفيسور عبدالإله الصائغ هذا الأديب الكبير.. فمنذ خمسة أشهر أصيب الصائغ عبدالإله بالشلل المفاجئ وقد كانت فجيعته في أصابعه التي توقفت عن الحركة فلم يقو على الكتابة!. يقول البروفيسور الصائغ: هنا في مشيغن كانت محنتي كبيرة ورضيت بها وتغاضيت عما نالني من حفاة المعرفة والفكر وراهنت على مروءة الشعب العراقي! ولكن مرض الكمد والحرقة أتلف ستة شرايين من قلبي وأماتها! وتماثلت للشفاء بعد عملية القلب المفتوح الكبرى ولم تمهلني الغربة والوحدة والتهميش وقتاً كافياً حتى فجعت بتوقف النخاع الشوكي عن تغذية كل جسمي ابتداء من أسفل الرقبة إلى القدمين!! فأنا شليل ووحيد وحين قرر الطب الأمريكي المتطور إجراء عملية جراحية للصائغ وعلى الفور لإنقاذ ما تبقى من حياته اكتشف الصائغ أن تأمينه الصحي لا يغطي أجور العملية وهكذا ترك الصائغ في شقة بائسة مخصصة للعجزة والمعوقين دون راع أو معتن! اتصل بي مشكوراً الفريق أحمد كاظم إبراهيم ممثل العراق في الأممالمتحدة وبشرني ان سفير العراق في أمريكا السيد سعيد الجنابي قد سمع بمحنتي وانه سيتصل بالصائغ لمعرفة محنته واساليب إنقاذ حياته قبل فوات الوقت! لكن السيد السفير لم يخابر ولم يكلف أحداً من أركان سفارته لكي يمد طوق النجاة للصائغ! أيها الأصدقاء إنني أموت بالمعنى الحقيقي وليس المجازي وأنا أعد أيام حياتي على عدد النجباء الذين سيهبون لإنقاذي! رفاق الكلمة إنني أموت لأن العملية تحتاج نقوداً وليس في امكاني عمل شيء سوى انتظار الموت بأوجاع لا أطيقها البتة! الصائغ يقول لكم أبكوني حياً فإذا مت فتوقفوا عن البكاء لأن لعنة الصائغ حين يموت هواناً سوف تلاحق كل من يبكيه بعد أن تخلى عنه وبعد أن رأى علامة الخطر التي نشرها الصائغ أمام الجميع! ربما تكون هذه آخر رسالة مني إليكم! هناك طبيب معروف شبه وحيد يستطيع فصل الفقرات عن النخاع دون أن أصاب بالشلل أو الموت هذا الطبيب اسمه Dr. Diaz Tel 8777843664. وهو غير قادر على إجراء العملية الفورية بسبب أن تأمين الصائغ «مد وست» لا يغطي. أقول للجميع لا عذر لكم في موت الصائغ وهو صديقكم! لقد أبلغكم ووضع حياته أمانة في أعناقكم فتصرفوا دون الرجوع إليه واضغطوا على السفارة العراقية في واشنطن والحكومة العراقية! من أجل الإنقاذ قبل فوت الوقت! أيها الأصدقاء لقد زهدني مرضي وهواني بالحياة. خذاني فجراني ببردي إليكما فقد كنت قبل اليوم صعباً قياديا