حصلت صحيفة «حريت» التركية على الرسائل التي كان محمد علي أغجا يرسلها من السجن قبل أن يتم اطلاق سراحه بعد 26 عاما قضاها في السجون بايطاليا وتركيا بتهمة محاولة اغتيال بابا الفاتيكان يوحنا بولس الثاني في ميدان «سان بيتر» في روما عام 1981 والتي أسفرت عن اصابة البابا آنذاك. وأشارت الصحيفة إلى أن محمد علي أغجا بعث رسالة إلى رئيس المخابرات التركية السابق شانكال أتاساجون يؤكد له فيها قدرته على الوصول إلى أسامة بن لادن زعيم تنظيم (القاعدة) ومساعدة السلطات الأمنية التركية في الوصول اليه حياً أو ميتاً. ويقول محمد أغجا في رسالته ان الولاياتالمتحدة قدمت الدعم لتركيا في السابق لاعتقال عبد الله أوجلان زعيم منظمة حزب العمال الكردستاني وقدمته لتركيا كهدية.. مشيرا إلى أن الوقت قد حان لكي ترد تركيا الهدية للولايات المتحدة بالقبض على بن لادن وتسليمه للأمريكيين. وعرض محمد أغجا على رئيس المخابرات التركية السابق اطلاق سراحه مقابل أن يتوجه إلى أفغانستان بمفرده ويأتي بأسامة بن لادن حيا أو ميتا للمخابرات التركية. وطلب محمد أغجا من رئيس المخابرات التركية السابق أن ينقل هذا الاقتراح فورا لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية (سي أي ايه) للبت فيه.