استغرب المواطنون بمنطقة حائل خلال اجازة عيد الاضحى المبارك عدم وجود أي فعاليات سياحية وترفيهية تحت اشراف الجهات المعنية بالمنطقة، مثل البلدية ومكتب هيئة السياحية على عكس القطاعات السياحية الخاصة التي قدمت فعاليات متواضعة لا تعكس الواقع الحقيقي الذي تملكه المنطقة من مقومات السياحة البارزة.. حيث نقل المواطنون والزوار الذين توافدوا على المنطقة خلال الاجازة اسفهم الكبير تجاه عدم وجود أي فعاليات سياحية وترفيهية خلال الاجازة على عكس المناطق المجاورة.. فكان من المفترض على الجهات المعنية بحائل عمل برنامج سياحي ترفيهي متكامل في متنزه المغواة الترفيهي الذي يعتبر من المواقع الحديثة والجميلة وأحد معالم السياحة الطبيعية بحائل وسبق ان احتضن عدد من الفعاليات والبرامج السياحية الجميلة التي تسلط الضوء على واقع المنطقة ومعالمها السياحية وكذلك عمل خطة متكاملة للتعريف بسباق رالي حائل تحدي النفود الكبير والذي سينطلق للمرة الاولى مطلع العام الهجري الجديد سيما وان متنزه المغواة الترفيهي سيحتضن بعض الفعاليات السياحية والتراثية. وأكد المواطنون اهمية عمل الفعاليات والبرامج السياحية المنوعة التي كانت غائبة خلال العيد كتنظيم المسرحيات الهادفة الخاصة بالاطفال وتقديم العروض التراثية والشعبية وطالبوا من الجهات المختصة بالمنطقة بدراسة مثل هذه البرامج السياحية والترفيهية خلال المناسبات القادمة مبينين ان مناسبة عيد الاضحى المبارك تعد طويلة نوعاً ما وهي من المناسبات الجميلة التي يلتقي فيها الاهل والاصدقاء، كما ان الاجواء المناخية بحائل لهذا العيد كانت اكثر من رائعة صاحبها نزول حبات المطر المباركة وتساءلوا عن دور الجهات في هذه الجوانب السياحية. وفي هذا السياق فقد شهدت مواقع البر بحائل توجه الكثير من الاهالي لقضاء اجازة العيد في وسط الطبيعة مستغلين عدم وجود البرامج الترفيهية والسياحية بالمدينة مما جعلهم ينصبون الخيام خارج المدينة، حيث استغل البعض منهم الذهاب الى مواقع الشمال ما يقارب (400) كلم بسبب عدم وجود الخصوصية السياحية بالمدينة، فحائل ذات ميزة سياحية منفردة عن غيرها كان من الاحرى على الجهات تنظيم البرامج والرحلات السياحية التي تلبي حاجات الزوار الذين استغربوا من غياب الفعاليات والبرامج السياحية التي كانت منظمة من القطاعات والقرى السياحية الخاصة التي للاسف لم تكن بقدر الرعاية والاهتمام السياحي المطلوب نتيجة افتقادها لأي مقومات التنظيم السياحي الهادف مما دفع بالمواطنين والمقيمين في البقاء بمنازلهم او الخروج للبر بحثاً عن الترفيه والاستمتاع.