اعلن مصدر دبلوماسي تركي امس ان خاطفي ثلاثة من السياح الاتراك في جنوب شرق ايران قرب الحدود مع باكستان في 24 كانون الاول/ديسمبر طالبوا اسرهم بدفع فدية. وصرح مسؤول كبير في وزارة الخارجية التركية طلب عدم كشف اسمه لوكالة فرانس برس ان الخاطفين وهم مهربو مخدرات طلبوا مليون يورو (1,2 مليون دولار) عن كل رهينة. واضاف «انها عصابة مهربي مخدرات وليست قضية سياسية (...) نبذل جهودا للافراج عنهم». وخطف السياح الثلاثة عندما كانوا يحاولون دخول باكستان بعدما غادروا زهدان عاصمة ولاية سيستان-بالوشستان حسب ما اعلن الجمعة السفير التركي في طهران بوزكورت اران دون ان يعطي تفاصيل عن ظروف الخطف. واضاف السفير ان السلطات الايرانية ابلغت بعمليات الخطف وان مسؤولي الدول الثلاث المعنية يعملون بالتشاور. وكان الاتراك الثلاثة يمارسون رياضة الطائرات الشراعية في اطار رحلة الى نيبال عبر ايرانوباكستان والهند. ونجح احد المخطوفين في الاتصال بشقيقته في الاول من كانون الثاني/يناير واكد لها انهم يلاقون معاملة جيدة كما كتبت صحيفة «فاتان». وكان تسعة جنود ايرانيين خطفوا اخيرا في المنطقة الحدودية مع باكستان واعلنت مجموعة «جند الله» مسؤوليتها عن هذه العملية.