انه «مخرج 14» (الدائري الشرقي): أين أنت يا معالي وزير النقل.. هل صدفة مررت بهذ المخرج في يوم من الايام وخاصة في اوقات الذروة طبعاً اشك بذلك...!! وأين أنت يا سمو أمين مدينة الرياض.. هل أحد المسؤولين مر بهذا المخرج في يوم من الايام وخاصة في اوقات الذروة طبعاً اشك بذلك...!! وأين أنت يا سعادة مدير عام المرور.. هل صدفة مررت بهذا المخرج في يوم من الايام وخاصة في اوقات الذروة طبعاً اشك بذلك...!! قبل أن نتكلم عن سلبية مخرج (14) والحلول المناسبة له اقتصادياً ومرورياً: دعونا نلق الضوء على هذا المخرج الذي احتار وضاق منه الصغير والكبير...!!!. من سيئات هذا المخرج ما يلي: - ان سيارات الاسعاف كثيراً ما يعرقل مسارها للوصول بالوقت المطلوب بسبب الازدحام الشديد في المسارات داخل المخرج ف «يموت المريض قبل ما يصل الى الطبيب». - انه يعيق حركة المرور من وإلى السوق المركزي للخضار والمواد الغذائية. - ان كثيراً من موظفي الدولة يصلون الى اعمالهم في وقت متأخر في الفترة الصباحية. ٭ اقتصادياً: - هذا المخرج يعكس سلبية استراتيجية التجارة داخل هذا الموقع الهام جداً بمدينة الرياض. - هذا المخرج يخدم عدة جهات هامة بل ان موقعه متميز كونه ملاصقاً لعدة احياء (الريان، الروابي، السلام، المنار، النسيم) فهو المسار الرئيسي لهذه الاحياء. - سوق الجملة والمفرد اعتمادهما اساسي على هذا المخرج لموقعه المميز. ٭ مرورياً: - هذا المخرج سيئ الانشاء لنقص التركيبة الهيكلية لتسهيل حركة السير. - في هذا المخرج اشارات مرورية لا تتحمل التدفق الهائل من السيارات. الحل الأمثل لهذه المشكلة على النحو التالي: - تلغى جميع الاشارات المرورية. - يوضع جسر مصغر على غرار جسر الخليج اتجاهه من الشرق الى الغرب فقط. - يوضع دوار ويكون صغير الحجم تحت الجسر يخدم جميع المسارات. - اذا حلت هذه المشكلة فستحل جميع مشاكل المخارج الاخرى. ٭٭ فأين أنت يا من بيدك القرار..؟