يعيش نجم منتخبنا الوطني ونادي الاتحاد حمد المنتشري نشوة كبيرة هذه الايام بعد ان حقق لقبين شخصيين مهمين هما افضل لاعب آسيوي وافضل لاعب عربي، وهاهو يستعد الان مع منتخبنا الوطني للمشاركة في اهم حدث عالمي الا وهو كاس العالم المقبلة في المانيا. المنتشري كشف ل «الرياض» ان موسم 2005 يعد موسما رائعا بالنسبة له سواء على صعيد المنتخب او على صعيد ناديه وهو ما جعله يحقق انجازاته الشخصية مؤكدا ان الاهم بالنسبة له هو ما سيحققه في موسم 2006 حيث سيخوض اهم مشاركة له على الاطلاق وهي اللعب في كاس العالم. ٭ كابتن حمد في البداية كيف كان عام 2005 بالنسبة لك؟ - كان عاماً رائعا بالنسبة لي، فأنا لم أتوقع كل هذا النجاح لكن اعتقد انني بذلت جهودا كبيرة مع الاتحاد والمنتخب توجتها بجائزتي افضل لاعب عربي وآسيوي، سعادتي لا توصف واتمنى ان اواصل نجاحاتي في 2006 فهو الاهم بالنسبة لي حيث ساشارك في اكبر تظاهرة عالمية الا هو مونديال المانيا. ٭ من بين كل اللحظات الرائعة التي عشتها خلال عام 2005، ما هي لحظتك المفضلة؟ - قد لا ابالغ ان قلت ان عام 2005 كان عاملا حافلا بالنسبة لي ففيه ساهمت مع المنتخب في التأهل لمونديال المانيا وكذلك تحقيق دوري ابطال اسيا مع الاتحاد ومن ثم المشاركة في بطولة اندية العالم، الى جانب تحقيقي لقبين كبيرين هما افضل لاعب آسيوي وافضل لاعب عربي. ٭ بالرغم من النجاحات الكبيرة التي حققتها في العام المنصرم، ترى هل ثمة ما هو سيئ في ذلك العام؟ - أعتقد ان عدم تحقيقنا لاي لقب محلي كان هو الحدث الاسوأ بالنسبة لي لكن رغم ذلك كانت اللحظات الجميلة اكثر بكثير. ٭ انت من اللاعبين القلائل الذين حصدوا لقبين كبيرين في عام واحد الا وهما الافضلية على المستوى القاري والعربي فماذا يعني لك ذلك؟ - يعني ان توفيق الله كان معي خلال عام كامل ومن ثم لا يمكن ان انسى العمل الجبار الذي قام به زملائي في المنتخب حيث اسهم تأهلنا للمونديال في ذلك وكذلك العمل الجبار الذي بذله زملائي في الاتحاد في بطولة اسيا وبطولة اندية العالم. ٭ من بين جملة النجاحات الشخصية التي حققتها سواء على المستوى الفردي او مع ناديك والمنتخب، اي من تلك النجاحات هي الاهم بالنسبة لك؟ - بالطبع ليس هناك اهم من التأهل للمونديال الذي يحلم به كل لاعبي العالم حتى الذين شاركوا فيه لاكثر من مرة، ولك مثال بعدد من اللاعبين العالميين الذي يحققون حضورا باهرا على المستوى الشخصي ومن ثم يغيبون عن المونديال فهم يشعرون بحالة احباط كبيرة، كما هو الامر مع الكانيروني صامويل ايتو - مثلا - الذي نجح مع برشلونة وحقق القابا شخصية كأحد ابرز اللاعبين على مستوى العالم لكنه رغم ذاك لم ينجح في التواجد بالمونديال وهذا امر محزن بالنسبة له. ٭ تستعد مع المنتخب الوطني حاليا في طريق رحلة الاعداد الطويلة للمونديال فكيف تصف البداية؟ - البداية مشجعة فالاهتمام الذي يبذله المسؤولون واضح على المعسكر وبداية البرنامج الاعدادي مشجعة جدا حيث سنلاقي منتخب السويد وسندخل في دورة رباعية مهمة بمشاركة كوريا وفنلندا واليونان وهذا البداية بحد ذاتها دافع قوي لمضاعفة الجهد وبذل اقصى ما لدينا. ٭ وكيف ترى التعاقد مع المدرب باكيتا؟ - لا شك هو مدرب كبير بدليل انجازاته مع الكرة البرازيلية وحضوره المتميز مع الهلال في العام الماضي واتمنى ان يوفق معنا وان نوفق معه في المرحلة المقبلة. ٭ وكيف تصف مجموعة الاخضر في المونديال؟ - في اعتقادي انها مجموعة منطقية فلا هي بالمجموعة الصعبة ولا هي بالضعيفة، فالمنتخب الاسباني وان كان يعد من خيرة المنتخبات الاوربية الا انه لا يعد من المنتخبات النخبة ومثله كذلك اوكرانيا التي تتواجد في المونديال لاول مرة اما تونس فهو الفريق الافضل حاليا على الساحة الافريقية وهو فريق قوي ومن وجهة نظر خاصة ارى ان الحظوظ تبدو متقاربة نوعا ما وان تفاوتت نسبيا ونحن سنبذل اقصى ما نملك لتضييق المسافة بيننا وبين المنتخبات الاخرى حتى ما قبل انطلاق المونديال وعندما نكون جاهزين نفسيا وفنيا فأعتقد اننا سنسجل الحضور المأمول فيه. ٭ ونحن نستقبل عاما جديدا ما هي أحلامك الخاصة خلال العام الجديد؟ - أتمنى مواصلة حضوري الذي حققته عام 2005، وان يوفق الاتحاد في الاستحقاقات المنتظرة وفوق هذا كله ان يسجل منتخبنا الوطني حضورا باهرا في مونديال المانيا لانه هو الاهم لنا جميعا.