تعتبر نقاط الفوز للفرق المحققة لها في الجولة الرابعة عشرة من كأس دوري خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله لكرة القدم.. معايدة حقيقية تدعم جماهير هذه الفرق للوقفة الجادة من أجل مواصلة مسيرة التقدم والبحث عن مركز مرموق في القائمة.. في حين ستكون حافزاً لها للعودة إلى التوازن والبحث عن الذات لبعض الفرق المتأخرة والتي تتعلق ببعض خيوط النجاة أو العودة إلى المقدمة، ولا شك أن اللقاءات الأربعة التي ستقام اليوم في كل من جدة والدمام وحائل والرس لن تكون سهلة على الفرق الثماني مهما كان موقعها في خارطة الترتيب، إذ أن المفاجآت واردة والإثارة متوقعة بعد الإعداد الجيد للفرق خاصة وأنها لم تنقطع عن التدريبات إلا يوم أو يومين رغم العيد المبارك، وستكون لقاءات اليوم على النحو التالي: الأهلي * النصر فعلى استاد الأمير عبدالله الفيصل بجدة يخشى الأهلاويون أن يستغل النصر ظروفهم المعنوية وحتى الفنية في ظل الغيابات العديدة للاعبيه سواء مع المنتخب أو الاصابات أو الايقاف في ظل الغضب النصراوي بعد الخروج المر من ثانية البطولة العربية على يد الوحدات الأردني. لقاء الليلة يُعد من أقوى لقاءات الجولة وأكثرها إثارة بعيداً عن ظروف الفريق التي ذكرناها.. فالأهلي يدخل اللقاء بثمان عشرة نقطة من أربعة انتصارات فقط وستة تعادلات أحدها مع النصر في الرياض 1/1 وخسارتين آخرهما على هذا الاستاد من الوحدة صفر/1، ورغم أن الفريق في المركز الثالث بفارق الأهداف عن الوحدة إلا أنه مهدد بالخروج من المربع الذهبي إذا استمر على هذه الحال من التفريط بالنقاط والنتائج السلبية ويسعى اليوم إلى العودة السريعة رغم غياب أكثر من نصف الفريق كالقاضي والمسعد وعبدربه والجاسم والمشعل وغيرهم إذ يحرص موسكوفيش إلى إيجاد البديل الجيد الذي يعيد به التوازن للفريق. فيما يدخل النصر وهو في المركز التاسع بعشر نقاط فقط من فوزين وأربعة تعادلات وخسارتين وله أربعة لقاءات مؤجلة لو كسبها لوجد نفسه منافساً على المربع الذهبي، من هنا يحرص إلى استعادة التوازن وارضاء جماهيره وعودة البسمة لهم بعد الاخفاقات المتعددة، فهل يكون الأهلي ضحية العودة أم أنه يكون ضحية للأهلي؟ يقود اللقاء عبدالرحمن العمري ويساعده عبدالله العباد وصالح الربدي. القادسية * الشباب وعلى استاد الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز بالدمام يحل الشباب ضيفاً على القادسية بذكرى الستة التي مزقت شباك بني قادس في الدور الأول بالرياض. إذ يعد اللقاء من اللقاءات القوية أيضاً التي تحمل الثأر أو التأكيد إذ تزحف جماهير القادسية لتقف مع فريقها من أجل العودة للمربع الذهبي الذي خرج منه في الجولة السابقة رغم تأجيل لقائه مع النصر. - يدخل الشباب لقاء الليلة وهو في الصدارة بثمان وعشرين نقطة عن ثمانية انتصارات آخرها على الاتفاق 1/صفر بالرياض وأربعة تعادلات ولم يخسر في نهاية الجولة الثالثة عشرة وهو مؤهل لمواصلة الصدارة حتى لو كان خصمه القادسية، إذ أن الفريق يعيش فترة فنية رائعة إذ يغيب عنه المولد والجري، لكن البدلاء لا يقلون مستوى عن الاثنين، من هنا فإن روميو لن يجد صعوبة في اختيار البديل والفريق يلعب بجمالية متناهية لا يؤثر فيها الفرد فهل يصل للنقطة 31؟ - أما القادسية فيدخل بست عشرة نقطة، وضعته في المرتبة الخامسة من أربعة انتصارات وأربعة تعادلات وأربع خسائر، وهمه الثأر من الشباب بتحقيق الفوز الخامس وتجريع الليث للخسارة الأولى التي يشفي بها غليانه من الستة السابقة، فهل يفعل بالشباب ما عجزت عنه الفرق الأخرى. الفريق يملك مجموعة جيدة من اللاعبين لكن يعاني من العنصر الهجومي الفاعل، فهل يظهر أمام الشباب أم أن الليث يواصل صدارته. يقود اللقاء كل من خليل جلال للساحة يساعده محمد حامد ويحيى الشهراني. الحزم * الاتفاق وعلى ملعب الحزم بالرس يسعى الحزماويون إلى مواصلة جموحهم وعبور اللقاء السابع لهم على التوالي دون خسارة خاصة إذا ما كان ضيفهم هو الاتفاق صاحب العروض المتراجعة والنتائج السلبية والمركز المتأخر. إذ تزحف جماهير الرس لتقف مع الحزم كي يحقق فوزه الثالث الذي يتقدم به مرتبة جيدة يستقر بها بين فرق الوسط. .. الحزم قدَّم مستويات جيدة آخرها بتعادله مع المتصدرين الشباب ثم الهلال 2/2 في عقر داره.. إذ يحتل المركز الثامن باثنتي عشرة نقطة من فوزين وستة تعادلات وأربع خسائر ويملك الفريق روحاً معنوية عالية يدعمها الوقفة الإدارية والشرفية والفريق مؤهل لمواصلة هذا الجموح خطف النقاط الثلاث فهل يكون عيدية الحزماويون لجماهيرهم. .. أما الاتفاق فيدخل اللقاء بروح معنوية هابطة بعد الخسارة السادسة التي مُني بها من الشباب في الجولة السابقة، فالفريق يحتل المركز العاشر بتسع نقاط من فوزين فقط وثلاثة تعادلات، واليوم يدخل منعطفاً خطيراً أمام الحزم إذ يسعى إلى الكسب الذي يتساوى به مع مضيفه حيث يرمي بثقله من أجل استعادة التوازن والبحث عن الذات التي افتقدها منذ بداية الدوري فهل تكون عودته على حساب الحزم.. أم أن أبناء الرس يرمون به في عالم المجهول ويذيقونه مرارة الخسارة السابعة. ويقود اللقاء سعد سويلم يساعده كل من فهد الملحم ومحمد البقعاوي. الطائي * أبها وعلى استاد مدينة الأمير عبدالعزيز بن مساعد الرياضية بحائل قد يتقدم الطائي لمركز جديد إذا ما كسب نقاط أبها إذ تزحف جماهير الطائي لتقف مع فريقها كي يحقق التطلعات ويعود للمنافسة التي افتقدها خلال الجولات السابعة. يدخل الطائي لقاء اليوم بثلاث عشرة نقطة يقف بها في المركز السابع من ثلاثة انتصارات أحدها على أبها بأبها 3/1 وأربعة تعادلات وأربع خسائر آخرها من الاتحاد بجدة صفر/1 وله لقاءين مؤجلين مع الاتحاد والنصر ويسعى اليوم إلى العودة للانتصارات والتوازن مستغلاً تواضع وتراجع مستويات ونتائج أبها، فهل يكون له ذلك ويعايد جماهيره بالنقاط الثلاث أم أن أبها لديه غير ذلك؟ حيث يدخل أبها وهو في المركز ما قبل الأخير بخمس نقاط فقط من فوز يتيم وتعادلين وثمان خسائر وله لقاءان مؤجلان آخرهما مع الأنصار ويسعى اليوم إلى إعلان الانطلاقة الحقيقية لرحلة الهروب من شبح الهبوط حتى لو كان ذلك على حساب الطائي وهو يلعب على أرضه وبين جماهيره، فهل يكون له ذلك أم أنه يستسلم للخسارة التاسعة التي توكد بداية الرحيل بالعودة إلى الدرجة الأولى؟ عموماً اللقاء سيكون صعباً على الفريقين.. فمن يحظى بنقاطه؟ - يقود اللقاء كل من معجب الدوسري - يساعده إبراهيم النعمي - وخالد المغذوي.