تختتم اليوم.. لقاءات الجولة الثالثة عشرة من كأس دوري خادم الحرمين الشريفين - يحفظه الله - لكرة القدم حيث تسعى الفرق لمعايدة جماهيرها بنقاط جديدة قد تدعمها اما لمواصلة مشوار التقدم.. او الخروج من نفق الصراع من اجل البقاء.. اذ ان لقاءات هذه الجولة تعد من لقاءات الحسم الاولية التي تهيئ الفرق جميعها للبحث عن الاستقرار وتأكيد الذات. فليلة البارحة أقيمت مواجهتان في كل من جدة وابها.. واليوم تستكمل الجولة بثلاثة لقاءات في كل من الرياضوجدة وقد اجل لقاء يجمع النصر والقادسية الى يوم الخميس 9/2/1427ه لارتباط النصر بلقاء الرد امام الوحدات الاردني في البطولة العربية.. اذ ستكون لقاءات اليوم على النحو التالي: الهلال * الحزم فعلى استاد الأمير فيصل بن فهد بالملز بالرياض لقاء مثير تزحف اليه جماهير الهلال من اجل الوقوف مع فريقها كي يتجاوز الحزم ويواصل الصدارة التي استعادها في الجولة السابقة على حساب ابها في عقر داره 5/صفر ولن يكون الحزم صيداً سهلاً للهلال في ظل استعادته لتوازنه وتقديمه عروضاً جيدة في كأس الدوري وكذا في مسابقة كأس سمو ولي العهد اذ صمد امام الشباب ولم يخسر إلا في الوقت بدل الضائع. يدخل الهلال لقاء اليوم وهو في الصدارة بست وعشرين نقطة من ثمانية انتصارات أحدها على الحزم في الرس 2/1 وتعادلين وخسارة واحدة فقط من الطائي وله لقاء مؤجل مع الاتحاد بجدة من الجولة العاشرة سيقام يوم الاثنين 14/1/1427ه .. ولذلك يسعى اليوم الى تحقيق الفوز والفوز فقط وسط حذر شديد من مفاجأة ابناء الرس ولعل الكسندر يعرف كيف يتعامل مع اندفاع الحزم او اغلاقه لمناطقه الخلفية والازرق مؤهل للكسب لا محالة اذا ما تعامل باحترام مع الفريق الضيف فهل يبلغ النقطة 29 ويحافظ على صدارته أم ان الحزم يحقق احدى مفاجآته؟ أما الحزم فيدخل اللقاء وهو في المركز السابع باحدى عشرة نقطة من فوزين وخمسة تعادلات آخرها مع الشباب في الرس سلبياً واربع خسائر ولعل وضع الفريق حالياً يؤهله للاستمرار بين الممتازين وسط تضحيات واهتمام ابناء الرس.. ويسعى مدربه العجلاني الى تحقيق نتيجة ايجابية امام فريقه السابق الهلال. فهل يكون له ذلك أم انه يعود للخسائر. الشباب * الاتفاق وعلى استاد الملك فهد الدولي بالرياض يسعى الوصيف - الشباب - الى اخذ نصيبه من الاتفاق ومواصلة الجموح في طريق استعادته للصدارة وان لم تكن فالفريق يتطلع للحفاظ على الوصافة مستغلاً أي تأخر هلالي قادم. والشباب مؤهل لتحقيق فوزه الثامن وبلوغ النقطة 28 اذ ان الفريق لعب أحد عشر لقاء فاز في سبعة وتعادل في ثلاثة أحدها مع الاتفاق بالدمام 2/2 وآخرها مع الحزم بالرس صفر/صفر ولم يخسر حتى الآن وله لقاء مؤجل مع الاتحاد من الجولة الخامسة سيقام بجدة يوم الثلاثاء 29/1/1427ه ولذلك لن يفرط في نقاط الاتفاق كي يحافظ على مركزه وتواجده ما بين الصدارة ووصافتها اذ هو المنافس الاقوى للفريق الهلالي على الصدارة ويأمل روميو ان يقدم فريقه المستوى الحقيقي الذي يضمن به النقاط الثلاث بعيداً عن التوقعات بعودة اتفاقية لتراجع مستوى الاخير. فهل يكون له ذلك؟ أما الاتفاق فيدخل اللقاء بتسع نقاط فقط وضعته في المركز العاشر كأحد الفرق القريبة من صراع الهبوط اذ لم يفز الفريق سوى في لقاءين وتعادل في ثلاثة وخسر خمسة لقاءات وله لقاءان مؤجلان مع الاتحاد من الجولة السابعة ويقام يوم الخميس بجدة 9/2/1427ه ومن الجولة الثانية عشرة مع النصر ويقام الثلاثاء 22/1/1427ه ويسعى اليوم الى العودة والبدء في مرحلة الهروب فهل تكون على حساب الشباب أم انه يستسلم لخسارة سادسة؟ الاتحاد * الطائي وعلى استاد الأمير عبدالله الفيصل بجدة يسعى الاتحاد لمواصلة انطلاقته من الصفوف الخلفية والتقدم للمنافسة على المركز السادس مؤقتاً وقد يبلغ الصدارة اذا ما فاز في لقاءاته القادمة والتي تتجاوز الثمانية لقاءات مؤجلة لارتباطاته الدولية السابقة اذ يستضيف الطائي أحد فرق الصمود وتحقيق المفاجآت امام الفرق الكبيرة فالاتحاد الذي يلعب على ارضه وبين جماهيره يدخل اللقاء وهو في المركز الثامن بعشر نقاط من ثلاثة انتصارات آخرها على الانصار في عقر داره 4/صفر وتعادل وحيد ولم يخسر حتى الآن اذ له ثمانية لقاءات مؤجلة أحدها مع الطائي من الجولة الثانية بحائل حدد لها يوم الاثنين 21/1/1427ه والفريق هو الاكثر تكاملاً واستقراراً فنياً لكنه خرج على يد جاره الاهلي من دور الثمانية لكأس سمو ولي العهد ويتطلع اليوم الى البدء في رحلة التعويض بعد ان فقد المنافسة على بطولتين محليتين سابقتين كأس فيصل وكأس سمو ولي العهد فهل يبدأها من مرمى الطائي؟ أما الطائي فيدخل اللقاء متقدماً على مضيفه بفارق ثلاث نقاط جعلته في المركز السادس ويتطلع للمنافسة على دخول المربع الذهبي رغم صعوبة خصمه اليوم.. فالفريق فاز في ثلاثة لقاءات فقط وتعادل في اربعة آخرها مع الاهلي بحائل صفر/صفر وخسر ثلاثة وله لقاءان مؤجلان مع الاتحاد من الجولة الثانية ومع النصر من السابعة فهل يكون ضيفاً ثقيلاً على الاتحاد أم انه يتلقى الخسارة الرابعة ويفتح آفاق المنافسة للعميد.