امتدادا لتطلعات الذات بآمال متجددة نحتاج لذلك تخطي عقبات عدة من بينها كلمة الظروف والمواقف ذات الطابع المغير للأمزجة والأساليب الشخصية لتجاري معايير الزمن فالتساؤل المطروح ما السبيل لتخطي هذه العقبات دون التأثر بها؟ أو بالأصح دون أن يكون هناك انتكاسة ذاتية ومن هذا المنطلق يتطلب من الذات أمور عدة أهمها ٭ كسر حاجز التساؤلات بكلمة ما السبيل أو ما العمل؟ ٭ شحذ العزيمة دون التراجع والإصرار على التغيير الإيجابي ٭ اتخاذ القرارات الصائبة وبترو لاستنتاج أهداف مرضي عنها ٭ الموازنة في المتطلبات أيا كانت مادياً أو معنوياً ٭ أخذ العظة من كل موقف سلبا كان أم إيجاباً بما أنه دون في الذاكرة وإذا لم يستغل يعتبر عثرة ٭ الإيمان الكامل بأن تلك ماهي إلامسببات تحتم علينا تجاوزها وإلا أصبح هناك خلل ذاتي مع أننا نجد الكثير منا يحاول إن يترجم الحياة بطريقته الخاصة على حسب نظرته لمقاييس الأمور وهذا بالتأكيد طبيعة أنماط البشر فالبعض يضخم الأمور ويضع أمامه وأمام الآخرين عثرة لايمكن إزالتها وسرد العبارات المتعارف عليها وهي (حكم الظروف) ونحن نعلم بأن هذه مجرد أعذار نعلق عليها أخطاءنا ويبقى الخيار لصاحب الموقف دون غيره فبإرادته يمكن أن يتجاوز الظرف أو معايشته ونتائجها ملموسة ومدركة لدى كل عقل يعي الحكمة في الموقف ويبحث عنها ليتخطى عثرات الزمن فهل من سبيل لتخطي كلمة ما السبيل؟