أكد قائد القوة الاحتياطية للحج العميد/ حسن بن محمد عسيري على أهمية الدعم الذي تجده القوة من مقام وزارة الداخلية، حيث وجه سمو مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية الأمير/ محمد بن نايف بن عبد العزيز، بمنح جميع المشاركين على جسر الجمرات في العام الماضي نوط الحج، كما أشار الى مشاركة 7500 متدرب من مدن تدريب الأمن العام بمناطق المملكة وفي المشاعر المقدسة خلال موسم الحج، كما يشاركون عدداً من الجهات الأمنية في تقديم الخدمة لضيوف الرحمن لتسهيل أداء نسكهم بكل يسر وسهولة، حيث شارك أمس في خطط الأمن العام عدد 4500 متدرب لدعم النفرة من عرفات، فيما شارك 1150 متدرباً مع مرور العاصمة المقدسة ومرور منى فيما شارك 500 متدرب ثابت مع شرطة العاصمة والبقية تم توزيعهم لدعم الخطط الترددية وعلى الحجوزات وعلى مناطق الفرز والساحات حول الحرم الشريف. كما أشار العميد العسيري إلى آن هذه القوة هي قوة دعم الحج والعمرة وهي تعنى بالدرجة الأولي بخدمة ضيوف الرحمن وتقوم بتوفير الأمن لهم وتعمل جنباَ الى جنب مع القوات المشاركة في هذه المهمة وذلك حسب التوجيهات الصادرة من قيادة امن الحج، حيث تقوم القوة بإدارة الحركة المرورية في المنطقة المركزية المحيطة بالمسجد الحرام لتسهيل حركة مرور المصلين من والى الحرم، بالإضافة الى العمل عند مداخل المشاعر على امتداد طريق مزدلفة بهدف انسياب الحركة المرورية وتسهيل مرور السيارات على جسر الملك فيصل، كما تقوم القوة بدعم قوة منع الافتراش. العميد العسيري... أشاد بالإعداد والتجهيز وبرامج التدريب لهذه القوة والتي تعتبر واجهة للمملكة أمام حجاج بيت الله والذين يتوافدون من جميع بقاع العام، فهم يتعاملون مباشرة مع الحج في مواقع مختلفة وحساسة حيث أكد أنهم على مستوى عال من التعليم فمنهم الجامعي ومنهم خريج كليات التقنية، واقلهم تحصيلا علميا يحمل الشهادة الثانوية، كما ذكر العميد العسيري الى أن هناك تدريبا عمليا في المواقع ويشرف عليهم نخبة من ضباط وأفراد مدن التدريب الذين يقومون بشرح المهام المنوطه بهم وتوضيح بعض المواقف وكيفية التعامل معها بالصورة السليمة التي تضمن سلامتهم وسلامة الحجاج وضرورة تأدية واجباتهم بشكل جمعي وموحد بما يحقق النتائج الجيدة.