كشفت شركة إنتل عن هويتها الجديدة التي تشكل علامة فارقة هامة في تاريخ الشركة وتعكس التطور الهائل الذي حققته الشركة وتحولها إلى شركة لحلول المنصات تسهم في دفع السوق نحو المزيد من النمو. وتشتمل التقنيات الرئيسية التي تقوم عليها منصة إنتل على المعالجات الدقيقة وأطقم الرقائق والبرمجيات التي تعمل سوياً للارتقاء بأداء النظم ولتحسين تجربة المستخدمين الكلية في التعامل مع التكنولوجيا. وقد شرعت الشركة خلال العام الماضي في إجراء عملية إعادة تنظيم بما ينسجم مع نموذج المنصة هذا وهي تركز اهتمامها في الوقت الراهن على الفرص المتاحة في أربعة قطاعات رئيسية من السوق، هي التقنيات المتنقلة والمنزل الرقمي والمؤسسات وقطاع العناية الصحية. وقد أعلنت الشركة أيضاً أنها ستطرح منصة جديدة للمنزل الرقمي، هي تقنية TMIntel(R)Viiv، في مطلع عام 2006. وفي ظل الطرح المرتقب للمنتجات الجديدة مثل تقنية Intel Viiv، يسهم نظام العلامة التجارية الجديد في تبسيط وتوحيد شكل ومضمون كافة منتجات ومنصات إنتل، وذلك في محاولة لرفع وعي العملاء بالمواصفات والخصائص الهامة لمنتجات ومنصات إنتل وبالفوائد والمزايا التي تنطوي عليها هذه المنتجات. ويشتمل النظام على شعارات جديدة لتقنية Intel Viiv ولتقنية إنتل سنترينو المتنقلة إلى جانب شعارات معادة التصميم للمعالجات الفردية وأطقم الرقائق واللوحات الأم ولتقنيات إنتل الأخرى. ويتضمن كل شعار للمنتجات شعار إنتل الجديد. تتضمن الهوية الجديدة تغييرات على شعار «إنتل (R) في الداخل» Intel Inside (R) الذي طُور في عام 1991 والمعروف على نطاق واسع وكذلك تغييرات على شعار «dropped-e» الأصلي الخاص بإنتل والذي صممه الروائد الأوائل لوادي السليكون، روبرت نويس وغوردن مور، منذ أزيد من 37 عاماً في أثناء إنشائهما لشركتهما الجديدة «للإلكترونيات المتكاملة» Integrated Electronics. ويجسد شعار إنتل الجديد المعنى الأساسي لهذين الرمزين القويين مستفيداً في الوقت ذاته من تراث إنتل الغني ومؤذناً أيضاً بالاتجاه الجديد الذي تسلكه الشركة حالياً. ويتضمن الشعار عبارة ملفتة جديدة هي: TMIntel. Leap ahead. وتجسد هذه العبارة الوعد الذي تقدمه منتجات إنتل للمستخدمين وهي مصممة لكي تعبر عما يدفع إنتل كشركة وما تقدمه إنتل.