يتماثل للشفاء الأديب الأستاذ ابراهيم الناصر الحميدان بعد وعكة صحية ألمت به خلال الأيام القليلة الماضية. وكان الحميدان قد ادخل الى المستشفى التخصصي بالرياض لاجراء فحوصات طبية قرر على اثرها خضوعه لعملية في القلب وقد قامت «ثقافة اليوم» بالاتصال بالحميدان للاطمئنان على صحته والذي أكد على تحسن وضعه الطبي بقوله «أشعر بتحسن كبير بحمد الله بعد أن غادرت المستشفى يوم الجمعة الماضي والأمر الأهم هو الفحوص الطبية التي أثبتت عكس ما اشتبه به الأطباء من وجود ورم، إلا أن العملية التي قررت أجريت لشريان يربط القلب بالمخ وقد ازيلت الخياطة عن الجرح ولذا فقد عدت لممارسة حياتي بشكل طبيعي». وعلى الجانب الابداعي أكد الحميدان أنه يعمل على أكثر من مشروع في مجال الاصدارات إذ يستعد بعد قرابة الشهر لاصدار مذكراته كما يعمل حالياً على إعداد مجموعته الروائية، بعد أن أصدر المجموعة القصصية الكاملة قبل بضعة أشهر. يذكر بأن الأستاذ ابراهيم الناصر الحميدان المولود عام 1352ه في الرياض يعد من كبار كتاب القصة والرواية في المملكة صدر له: ثقب في رداء الليل رواية 1381ه، أمهاتنا والنضال قصص 1960م. أرض بلا مطر قصص 1967م، سفينة الموتى رواية 1969م، غدير البنت قصص 1397ه، عذراء المنفى رواية 1398ه، غيوم الخريف رواية 1988م، سفينة الضياع رواية ط2 سفينة الموتى 1409ه، رعشة ظل رواية.