قبل تجاوز الطفل السنة والنصف من عمره يكون السقوط في هذه الفترة من عمر الطفل خطيراً، فغالباً يؤدي الى رضوض الجمجمة، وذلك لعدم تناسب وزن رأس الطفل مع باقي جسمه، حيث يكون الرأس أثقل من جسمه مما يؤدي لأن يكون أول قسم من جسم الطفل يصطدم بالأرض عند سقوطه.. ومعظم حالات السقوط تكون سليمة وغير مثيرة للقلق الا في حالات السقوط التي يتلوها فقدان الوعي او حالات السقوط من مكان مرتفع (أكثر من 80 سم)، حيث تستدعي حالته فحصه من قبل طبيب الاطفال بالاضافة الى اجراء اشعة لرأس الطفل. ولتفادي خطر السقوط يجب عدم ترك الطفل بمفرده دون حماية ملائمة (وسائد - حواجز) حتى ولو كانت الفترة قصيرة جداً (لحظات)، فقد نفاجأ بسقوط الطفل من سريره او من عربته او من مقعد عال، او قد يحدث السقوط والطفل محمول من سريره او من عربته او من مقعد عال، او قد يحدث السقوط والطفل محمول بين ذراعينا، عندما يفاجئنا بحركة قوية وسريعة.. وكذلك من حالات السقوط الشائعة السقوط اثناء بقاء الطفل في مكان خطر وعدم تقدير الوقت فيمكن للأم ترك الطفل في مكان آمن وتذهب الى الحمام مثلاً فيسقط الطفل اثناء تلك الفترة. اما الطفل الذي يبلغ عمره أكثر من سنة ونصف فتحدث له مشاكل كثيرة أثناء اللعب... ويمكن ان يسقط من الدرج غير مجهز بحواجز واقية.. او قد يسقط من السرير (بطابقين) كذلك ترك الطفل بمفرده في المنزل مع وجود نوافذ مفتوحة ربما يؤدي الى سقوطه ومن ثم حدوث إعاقات جسدية وعقلية. الوقاية: تتلخص الوقاية من حوادث السقوط في تجنب عوامل الخطر التي قد تؤدي الى تلك الاخطار.. ويعرف الاهل وغيرهم كيفية تحاشي الكثير من اسباب السقوط والرضوض وعلى سبيل المثال لا الحصر: 1- وضع حواجز على الدرج والنوافذ والأسرة. 2- الانتباه حين يقترب الطفل من الابواب سواء المنزل او السيارة. 3- مراقبة الاطفال دائماً في المنزل وأثناء اللعب، وإبعاد الاشياء الخطرة التي قد يستعملونها. . 4- عدم ترك الطفل يتسلق الجبال او النزول منها حتى وان كانت في نظر الأب بسيطة ومنخفضة. 5- توفير ادوات الإسعاف الاولية الضرورية. 6- الذهاب الى الطبيب في حالة حدوث إغماء للطفل بعد سقوطه او هناك نزيف شديد او كسر في الاطراف او الجمجمة. 7- توعية المجتمع من خلال وسائل الإعلام المختلفة بخطورة اهمال الأطفال بجانب المواد الخطرة او تركهم عرضة للسقوط.