بدأ العلماء في الظهور ومتابعة المستجدات من الحوادث العظام التي تنهال على ديننا ومجتمعنا المحافظ، جهات همها زعزعة الدين وخراب المجتمع بشتى الطرق إلا أن علماءنا لم يأخذوا قسطنا من الراحة ليلعبوا في البلايستيشن وربما لا ألومهم لانشغالهم بأمور أكبر ولعل الوقت لايسعهم للعب من عالم البلايستيشن الذي بدأ يغزو بيوتنا وينشر أفكاره تحت نظرنا ونحن نسعد بفوز ووصول أبنائنا على نهاية اللعبة ونحاول إسعادهم بشراء كل جديد من الأشرطة التي تنمي أفكارهم وتبعث السرور إليهم!! أن خطر البلايستيشن أكبر من الحرب على الإسلام وأسرع لتشكيك أطفالنا بدينهم وأوسع لنشر الفساد الأخلاقي بينهم. فبدلاً من هدم الكعبة وحرق المصاحف ونشر الحانات في الأزقه والشوارع وظهور المومسات العاهرات! مجرد لعبة في عالم البلايستيشن تحقق الهدف والغاية المنشودة لهدم جيل الإسلام القادم!!! أين علماؤنا وأين المربون وأين المسؤولون عن مايحدث تحت أيدي أطفالنا فألعاب البلايستيشن تحارب العقيدة والقيم الإسلامية.. ولعل البعض يقلل من خطر ألعاب البلايستيشن ولكن لوشاهد ولو لوهلة لعبة من تلك الألعاب التي يتناولها اطفاله لعلم وتيقن أن مستقبل أطفاله في ضياع وكما يقال بالمثال يتضح المقال فهناك الكثير من الأشرطة الفتاكة وهذه بعض منها وماخفي كان أعظم؟!: 1 - فشريط (GOD OF WAR ) يحكي عن حرب بين الإنسان وخالق الكون ويجئ الخالق في آخر اللعبة شخص كبير يأتي من السماء ويحاول البطل الصغير أن يغلبه وهذا الشخص الضخم يملك النار والقوة ويحاول التغلب عليه) هنا ترتبط في ذهن الطفل أن هذا القوي القادم من السماء الضخم هو الرب وهذا فساد عقدي خطير لأن الطفل يعلم أنه لاوجود لمخلوق في السماء وأن السماء مكان وجود الرب سبحانه وتعالى وبهذا ترسخ في ذهنه أن هذا القوي هو الله واذا تغلب عليه علم أن هذا شخص ضعيف لايملك شيئاً! 2- وشريط (علاء الدين) يحكي عن بطل يحاول إنقاذ حبيبته (سارة) وبعد كل مرحلة تخرج له بملابس عارية وتقول أنقذني وفي نهاية اللعبة يقوم بالنوم معها ويرى عورتها وهذا فساد اخلاقي يزرع في نفس الطفل الرذيله وحب الشهوة بملاحقة الفتيات وبهذا يصدق قول القائل وينشأ ناشئ الفتيان فينا على ماكان عوده أبوه.. فالأب عود الطفل على رأيت الخلاعة معتقداً أن الخلاعة لاتوجد إلا في القنوات الفضائية والتي باتت سهلة الحصول في أيدي الشباب ولم يعلم أن ألعاب البلايستيشن تحقق لهم ذلك واكثر لأن الفكرة لاترسخ بالنظرة بقدر ما ترسخ بالممارسة والإكثار من المحاولات للحصول عليها وهذا ما يحصل في اللعبة!! 3- وشريط (OESERT STORM ) يحكي عن بطل في معركة ويقاتل أناساً على هيئة مسلمين بلباسهم ولحاهم وقبل أن يموت العدو (وهو المسلم يقول: الله اكبر) والبطل يقتل وينحر فيهم وهذا فساد عقدي خطير وهو التقليل من أهمية ذكر الله وزرع الكره لكل ملتح مسلم لأن الطفل يرى ويتخيل ويطبق ما لعبه بمعنى أن الشريط وسيلة لنشر كره الملتزمين والإسلام بوجه عام بين الأطفال بطريقة أو بأخرى؟ 4- وشريط (grand thefg auto ) وهو لعبة سيارات يختار الطفل ما يريد من سيارة يحبها ويقوم بممارسة التفحيط والمصيبة الكبرى أن في الشريط فتيات شبة عاريات اذا وطئها اللاعب يزداد طاقة في اللعبة ليتمكن من الاستمرار وهذا ينشر لنا فساداً اخلاقياً بقوم الطفل إلى حب الممارسات الخاطئة من تفحيط ونظرة شهوانية للفتاة؟ 5- شريط (SMACK DOWN RAW ) وهو مصارعة وفي بداية كل لعبة تكون هناك دعاية عن المصارع وتخرج معه فتاة شبه عارية وأثناء اللعبة يستطيع اللاعب أن يختار فتاة لتصارع ويمكنه أن يخلع ملابسها الداخلية اثناء المصارعة وبهذا يستسهل الطفل عورة الفتاة ويعتقد أن عورتها ستر المقدمة والمأخرة فقط نشر الرذيلة والفساد بصور يحبها الأطفال ليتسنى لأعداء الدين نشر أفكارهم بكل يسر وسهولة ولتصل إلى عقول أطفالنا وهي مغلفة بلعبة يحبها الصغار غزو فكري عقدي خطير والأدهى والأمر أن أصحاب محلات البلايستيشن يساعدون الأطفال الأطفال على الوصول على تلك الاخطار الفكرية أطفالنا لمجرد الكسب المادي أين المسؤولون خطر قادم يهدد مستقبل أطفالنا ونحن في سبات عميق لابد من وقفة رجل واحد أمام هذا العدو القادم فأقرب وسيلة لتدمير أطفالنا هي الألعاب فهي مسؤوليه الدعاة بالتوجيه ومسؤولية المعلمين بالإرشاد لخطر هذا العدو القادم ومسؤولية وزارة الثقافة والإعلام ووزارة التجارة لمنع مثل تلك الألعاب وقبل هذا وذاك فيه مسؤولية الأب والأم في متابعة ما يلعبه ويراه الطفل فلا نترك الحبل على الغارب وإذا وقع الفاس في الرأس صاح الصائح.