ذكرت مصادر أمنية فلسطينية ومصرية انه تبذل حالياً جهود لسد ثغرة أحدثتها جرافة فلسطينية في الجدار الاسمنتي الفاصل بين رفح المصرية والفلسطينية جنوب قطاع غزة بعد هجوم عشرات المسلحين الفلسطينيين على منطقة الجدار أمس احتجاجاً على اعتقال قوات الأمن الفلسطينية لأحد عناصر كتائب شهداء الأقصى الذراع العسكرية لحركة (فتح) على خلفية اختطاف عائلة بريطانية في رفح الأسبوع الماضي. وقالت المصادر إن جرافة فلسطينية قامت بفتح ثغرة في الجدار تحت حراسة نحو عشرين مسلحاً تواجدوا بالمكان وسمع صوت اطلاق النار في المكان. ومنعت قوات الأمن المصرية المنتشرة على طول الشريط الحدودي الفلسطينيين الذين تجاوزوا الفتحة بشكل غير قانوني من العبور واتخذت احتياطات أمنية تحسباً لتدفق سكان المنطقة من الفلسطينيين إلى الأراضي المصرية. ونقلت «رويترز» عن شهود عيان ومسؤولين فلسطينيين قولهم إن الشرطة المصرية اعتقلت نحو 100 فلسطيني عبروا الحدود بعد فتح الثغرة. وذكرت «الاسوشيتدبرس» ان اشتباكاً وقع بين رجال الشرطة والمسلحين ما أدى إلى وفاة جنديين مصريين وإصابة 27 آخرين. ونقلت عن ضابط مصري قوله ان 3000 جندي مصري اضطروا للانسحاب من الحدود بعد ان تم اقتحامها من قبل الفلسطينيين.