فوجئ الرياضيون بالخبر الذي تناقلته الصفحات الرياضية حول قرب انهاء صفقة انتقال ثلاثي الرياض الحوسني والصبحي وعلي زايد بنظام الاعارة لنادي الاتحاد ولم تكن المفاجأة بخبر الانتقال للاتحاد، فانتقالات اللاعبين في ظل نظام الاحتراف امر وارد بل قد يكون مطلوباً لتحقيق مصلحة اللاعبين والاندية احياناً كما ان المفاجأة لم تكن بانتقال الثلاثي للاتحاد النادي الذي سبق وان استقطب معظم اللاعبين الدوليين بامكاناته "المادية الكبيرة". '''' لكن المفاجأة كانت بسرعة موافقة او استعداد مسؤولي الرياض للموافقة على التفريط بثلاثة من ابرز نجوم الفريق المؤثرين مقابل "ثمن" متواضع جداً مقارنة بصفقات تمت للاعبين آخرين قد يكونون اقل مستوى من ثلاثي الرياض ومع الاتحاد تحديداً. والمفاجأة ايضاً كانت باستعداد ادارة الرياض للتنازل عن ابرز نجوم الفريق في وقت يقبع فيه الفريق بالمركز العاشر ولايزال احد المهددين بالهبوط. '''' في بداية الموسم عانى القروني مدرب الفريق من غياب بعض العناصر اضافة الى الفراغ الاداري ونسب تردي نتائج الفريق الى هذين العاملين. وبعد التشكيل الاداري وانتظام اللاعبين تحسن اداء الفريق وبدأ يحقق نتائج ايجابية سواء في لقاءات الدوري او مسابقة كأس الأمير فيصل بن فهد عندما تصدر مجموعته التي ضمت الاتحاد والنصر.. الغريب ان المدرب الوطني خالد القروني الذي عانى كثيراً من "قلة النجوم" التزم الصمت حيال الصفقة التي قد تؤثر على المستقبل القريب للفريق ومصدر الغرابة لأن القروني ليس مدرباً للفريق فحسب بل هو احد ابناء الرياض وصاحب صوت مؤثر ومسموع ويحظى بثقة لاحدود لها لدى رئيس النادي الأمير بندر بن عبد المجيد. '''' احد المقربين من الرياض (النادي) ومن فريق القدم تحديداً استغرب هرولة بعض اصحاب القرار بنادي الرياض باتجاه الموافقة على عرض الاتحاد المتواضع مادياً اذ يرى ان مبلغ الاربعة ملايين قليل جداً حتى لو كانت مقابل إعارة لاعب واحد فقط فماذا اذا كانت مقابل ثلاثة لاعبين؟ وتساءل عن دور المدرب الوطني خالد القروني او موقفه تجاه هذه الصفقة؟ ' نحن لانشك في حرص مسؤولي الرياض على مستقبل ناديهم ومعرفتهم بظروفه ولكنَّ الكثيرين يرون في الصفقة ظلماً للرياض النادي وتأثيراً سلبياً على فريق القدم الذي يحتاج لخدمات جميع نجومه في هذا الوقت الذي يصارع فيه من اجل الهروب من شبح الهبوط. '''' عانى الفريق الأهلاوي من غياب عدد من نجومه بسبب الاصابات وهو يلاقي الوداد المغربي عربياً ليأتي عبدالغني بتصرفه "الارعن" ليزيد من حراجة فريقه بنيله كرتاً احمر في النصف ساعة الاول من المباراة، ولكن روح لاعبي الفريق الأهلاوي تغلبت على الظروف والفريق المقابل فحقق الفريق تعادلاً مستحقاً اشبه بالانتصار. '''' عبدالغني يحرق نجوميته ويحرج فريقه بتصرفاته اللامسؤولة والتي لم تتغير رغم سنوات الخبرة. '''' بعض اللاعبين يتسببون في احراج فرقهم بالحصول على الكروت "الصفراء" بسهولة ففي مباراة الهلال والقادسية نال لاعب القادسية راضي العميري كرتاً أصفر بعد دخوله العنيف على المفرج.. وقبل ان يجف حبر قلم حكم المباراة من تسجيل الانذار ارتكب اللاعب خطأ يستوجب الاصفر والذي يعني الاحمر عندما تعمد تسديد الكرة بالمرمى الهلالي عقب صافرة الجروان معلنة تسلل اللاعب، لكن تساهل الحكم انقذ اللاعب من الطرد.. كما تساهل الحكم مع حالة مماثلة للاعب قدساوي الشوط الثاني. الغريب ان بعض الحكام يسرع لابراز الانذار متى كان اللاعب المرتكب لهذا الخطأ من الفريق المتقدم بالنتيجة ويتساهل عندما يكون اللاعب من الفريق الخاسر.. رغم ان القانون لم يفرق بين الحالتين. '''' ادارة القادسية ماذا قدمت للنادي ولفريق القدم بعد بيع عقدي كريري والودعاني سؤال طرحه الزميل محمد البكر ويحتاج الى اجابة صريحة من ادارة جاسم الياقوت الذي يبحث عن التجديد. '''' المركز الثاني عربياً انجاز جيد لطائرة الهلال.. فالفوز على الأهلي المصري بين جماهيره صعب جداً.