بدأ الجيش الاسرائيلي ظهر الاثنين اعادة انتشاره وتعزيز قواته على امتداد الحدود المصرية - الاسرائيلية بدءاً من معبر كيرم شالوم وحتى نيتسانة، وتدعي (اسرائيل) ان الهدف من هذا الانتشار هو «اقامة سور محصن ومنع كل تسلل إلى داخل الخط الأخضر، بوسائل متعددة» على حد تعبير ضابط رفيع في جيش الاحتلال الاسرائيلي، مضيفا ان «تخوفنا الأساسي هو من (الارهاب) لكننا سنعمل أيضاً، على منع عمليات التهريب». وذكر موقع «يديعوت احرونوت» الاسرائيلية انه سيتم في ساعات الظهيرة غمر الحدود الاسرائيلية المصرية بعدد كبير من قوات الجيش، وسيتم اقامة عدد من أبراج المراقبة ونشر مصفحات ومعدات أخرى، بعضها ظاهرا للعيان وبعضها في الخفاء. ومن ثم سيتم ضم قوات اخرى كما سيتم تفعيل الطائرات العسكرية التي ستقوم بطلعات جوية فوق قطاع غزة وعلى امتداد الحدود المصرية. وتزعم (اسرائيل) ان التنظيمات الفلسطينية تحاول منذ تنفيذ خطة الانسحاب الاسرائيلي تنفيذ عمليات عسكرية وتهريب اسلحة بطرق شتى بعضها عبر الأنفاق والبعض الآخر عبر الأراضي المصرية، ولأن التهديدات باتت ملموسة بدأنا بتنفيذ هذه الخطة على امتداد الحدود. وتتزامن اعادة الانتشار على امتداد الحدود المصرية الاسرائيلية مع مصادقة وزير الحرب الاسرائيلي شاؤول موفاز على خطط عسكرية اعدها الجيش الاسرائيلي لاجتياح مناطق في قطاع غزة.