طالبت قيادات سياسية وعسكرية من تنظيم التحالف الفيدرالي وحركتي العدل والمساواة وجيش تحرير السودان المتمردين في دارفور بحل هذه التنظيمات وتوحيدها مع جميع الفصائل الناشطة في دارفور تحت مظلة تنظيم واحد يرفع المطالب السياسية والتنموية لدارفور عبر الحوار والتفاوض السلمي. وقال بشارة حسين الدليل الناشط في حركة العدل والمساواة في تصريح أمس ان سبعة عشر من القادة السياسيين والميدانيين بحركة العدل والمساواة وجيش تحرير السودان والتحالف الفيدرالي وبعض الرموز السياسية والفكرية من أبناء دارفور بالخارج والداخل طرحوا مذكرة تنادي بحل الفصائل السياسية والعسكرية بولايات دارفور وتوحيدها في تنظيم سياسي مفتوح للجميع. وأوضح بشارة ان المذكرة ارتكزت على تطورات قضية دارفور السلبية على حياة المواطنين وان الحركات المسلحة فشلت بصورة واضحة في أن تكون محل قبول محليا داخل ولايات دارفور الثلاث مشيراً لتجاوزات كبيرة ارتكبتها الحركات في عدد من المدن والمناطق إلى جانب خلافاتها القائمة في غالبها على أسس عرقية. وأكد أن قيادات دارفور بالمهجر على علم بهذه المذكرة وكذلك رئيسي حركة العدل والمساواة وجيش تحرير السودان، مشيراً إلى ان فصيل حركة تحرير السودان الذي يتزعمه منى اركوي مناوي امتنع عن بحث المذكرة. وأشار إلى أن وفدا رفيعا ربما يضم الدكتور احمد إبراهيم دريج رئيس التحالف الفيدرالي قد يصل إلى أبوجا اليومين القادمين لعقد لقاءات مع الوفود المتفاوضة هناك علاوة على أنه من المتوقع أن يصل إلى الخرطوم وفد أخر لهذا الغرض قريباً.