أبدى الفنان الشاب نواف الجابر استياءه واستغرابه من عرض مسلسل ( نهاية طريق) والذي يبث حاليا على القناة السعودية الأولى حيث قال الجابر: لم أكن أتوقع عرض هذا المسلسل بسب عدم اكتمال مشاهد التصوير التي كتبت للمسلسل واستغرب أن يوضع اسمي في تتر المسلسل ولم انتهى من تصوير جميع مشاهدي وعلى سبيل المثال هناك ما يقارب 15 مشهدا مع والدي في المسلسل وهو إبراهيم السويلم ولم أصورها وقد بدأ عرض المسلسل رغم أني لم أكمل التصوير بسبب إهمال المنتج وعدم حرصه فعلى سبيل المثال أيضا كان لي 10 مشاهد في غرفة نوم والدي في المسلسل ولم أصورها كيف مرر هذا العمل على الشاشة رغم أن هذه المشاهد التي لم تصور هي راكور لمشاهد تم تصويرها مع والدتي في المسلسل فوزان الحسن وأتمنى من الرقابة في التلفزيون السعودي أن يكونوا أكثر حرصا عند مشاهدة المسلسلات السعودية لما يقع فيها من أخطاء فادحة ونقص في المشاهد الرئيسية التي يسير العمل في سياقها. وفي سؤال ل«ثقافة اليوم» عن عدم استمرار الجابر في التصوير لبقية مشاهده قال «هناك تخبط واضح في المسلسل ومنذ تصوير المشاهد الأولى له فالمنتج واصل حماد هو منتج جديد على الساحة وليس له خبرة كافية في التعامل مع الإنتاج التلفزيوني مما احدث العديد من المواقف السيئة أثناء التصوير كما انه لا يعرف كيف يتعامل مع الفريق الفني بحكم عدم خبرته في هذا المجال ونتمنى أن يكون المنتجون السعوديون أكثر وعيا عند عملية الإنتاج الفني لان الخطأ عندما يقع لا يمكن تداركه والنتيجة هي مزيد من التدني في مستوى الدراما التلفزيونية التي أصبحت مكانا للتجريب وتجار الشنطة». وعن الفنانين الآخرين الذين شاركوا في المسلسل ولكن لم يكملوا مشاهدهم قال الجابر: الفنانة فوزان الحسن كان لها مشاهد لم تكمل تصويرها وكذلك الفنان تركي السدحان والذي كان دوره في المسلسل ابن هدى إبراهيم وعبارة عن شاب يملك موهبة مسرحية ويحب المسرح وكان هناك مشاهد يجب تصويرها في المسرح ولكن لم يصور منها أي مشهد يدل على تعلقه بهذا المسرح وهذا خلل في النص واعتقد أننا سنشاهد مسلسلا عقيما ويخلو من المضمون المفيد نتيجة التخبط وحذف المشهد بسبب عدم قدرة المنتج على توفير مواقع التصوير بسرعة وقد كان معظم الفنيين والفنانين لهم ارتباطاتهم الخاصة بأعمال أخرى وقد تأخر واصل في تنفيذ العقود المبرمة مع الممثلين ، مما جعل الممثلين يسافرون لتصوير أعمال أخرى ارتبطوا في التصوير معها منذ زمن ولا يمكن ان يخل الفنان بعقد إلا عندما يخل المنتج ببنود هذا العقد ولكن نظل نحن الفنانين الشباب في مأزق حيث لا يوجد جهة نشتكي لها سوء معاملة المنتجين لنا وليس لنا باب نطرقه سوى باب الصحافة التي هي صوتنا المسموع في هذا الوسط الذي يندر ان يرفع فيه احد الممثلين صوته ليقول لهذا المنتج أو ذاك عندما يقصر انك على خطأ.